يستخدم بعض الأشخاص قربة المياه الساخنة لتسكين الآلام، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو غير مضر، إلا أنه يمكن أن يتطور ليصبح كارثيًا.
ففي أبريل الماضي، استخدمت سيدة بالغة من العمر 45 عامًا، من برينامان، الماء المغلي بعد ملء قربة الماء الساخن الخاصة بها لتسكين آلام الظهر، لكن الأمر تحول إلى كارثة.
وكانت هيلين كويل تستخدم قربة الماء الساخن، لكنها أسفرت عن إصابتها بحروق مروعة في ساقيها ومؤخرتها، إذ أوضحت أنها وضعت الزجاجة على جانب ساقها بينما كانت مستلقية على الأريكة وتآكلت القربة في المنتصف وانتشر الماء الساخن على جسدها، وذلك بحسب موقع إكسبريس.
وتابعت أنها لا تستطيع حتى أن تشرح الألم، كانت تصرخ فقط، حيث كان الجلد من خلف ساقها ومؤخرتها متضررًا بالكامل.
كما أضافت أن الأمر ليس مجرد حرق بسيط، بل إنه أمر مروع، فلم تستطع المشي بشكل صحيح لبعض الوقت، بسبب تلف الأعصاب في ساقها، واضطررت إلى استخدام هيكل لمساعدتها على المشي.
وتركها الحادث مع صدمة وخوف دائم من الاستحمام، إذ أنها تختار الاستحمام بماء فاتر بدلاً من الساخن، وأيضًا لا تستطيع صب الملاء المغلي من الغلاية الكهربائية، فلم تستطع شرب القهوة أو فنجان الشاي لمدة 3 أشهر تقريبًا بسبب الخوف.
