الجمهورية الجديدة.. جمهورية كل مواطن

د. محمود ذكى - رئيس جامعة طنطا
د. محمود ذكى - رئيس جامعة طنطا

بقلم/ د. محمود ذكى

إنجازات ومشروعات قومية كبرى غيرت الحياة فوق بقعة غالية من أرض مصر فى جنوب الوادى أو «صعيد الخير» كما أطلق عليه المصريون أخيرا.

إنجازات ومعجزات ‏كبرى فى أسوان الجديدة وتوسعات مصانع كيما..العالم يتابع فى انبهار ما يجرى فى مصر من افتتاحات كبرى لمشروعات عملاقة تفوق الخيال..تقترب من أحلام المواطن وتحقق الهدف الأمثل دائما وهو تحسين جودة حياة المواطن الإنسان فى مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتوقف المراقبون فى الاسبوع الماضى أمام افتتاحات الرئيس للمشروعات الكبرى فى أسوان..‏ وزياراته للقرى النوبية التى تتغير جودة الحياة فيها فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

لقاءات الرئيس السيسى بالمواطنين البسطاء الشرفاء فى قرى أسوان بالصعيد.. تؤكد من جديد مدى اقتراب القيادة الوطنية العليا للدولة من أبسط المواطنين.. بالمشروعات الجديدة التى تسعدهم وتحقق لهم الأمل فى المستقبل الأفضل لهم ولأبنائهم ولأحفادهم من بعدهم.

ما يحدث فى مصر اليوم من مشروعات قومية عملاقة تغطى كل مكان من أرض مصر.. وفى جميع المجالات.. لا تغير من حياة هذا الجيل من المصريين فقط.. ‏لكنها تصنع الأسس القوية المتينة لرفاهية وازدهار حياة مصر والمصريين على مدى القرن الحادى والعشرين، وهذا هو المعنى العظيم والهدف من وراء القيام بتنفيذ هذه السلسلة غير المسبوقة من آلاف المشروعات القومية التى تغطى جميع مجالات الحياة.. فى البنية الأساسية والطرق والمرافق والكهرباء والغاز والمياه والصرف الصحي.. بالإضافة إلى ما حدث من تحول إيجابى هائل فى خدمات التعليم والصحة.

لقد عاشت مصر تحت قيادة الرئيس السيسى حتى الآن سبعة أعوام من المشروعات القومية العملاقة.. التى لم يسبق لها مثيل ليس فقط فى تاريخ مصر.. ولكن فى تاريخ العالم العربى وأفريقيا بالكامل، وقد أكد ‏المراقبون حول العالم أن الإنجازات المبهرة التى تحدث فى مصر.. لم تغير فقط وجه الحياة فى مدن وقرى وادى النيل.. لكنها غيرت المفاهيم فى عقول المواطنين خصوصا حين أعلن الرئيس السيسى من أسوان أن العالم يتغير ولا مكان فيه إلا لمن يعمل بجدية.

لقد أصبح واضحا الآن أن لكل مواطن فى مصر من الإسكندرية إلى أسوان نصيب هائل من مشروعات التنمية والاستثمار.. وإن كان الهدف الأكبر والأسمى لكل ذلك هم اجيال الشباب.. صناع الحاضر.. وأمل المستقبل‏ وهم أبناء «الجمهورية الجديدة».

وفي النهاية نجد أن «الجمهورية الجديدة» بمشروعاتها أصبحت المظلة.. التى يستظل بها وبالآمال الكبرى فيها كل مواطن ومواطنة على أرض مصر..ويكفى أن المشروعات الجديدة جعلت من «الجمهورية الجديدة».. جمهورية كل مواطن على أرض مصر.. تحيا مصر.