بدعوة من العزيز حسين نوح الروائي.
والموسيقى والفنان التشكيلى ذهبت لمعرضه حابى الحياة. بقاعة صلاح طاهر بالأوبرا. وهناك تجولت بين 40 لوحة رسمها خلال عامين فـاكتشفت مدى قدرة هذا الفنان على تشكيل الحياة عبر خطوطه وفرشاه. وألوانه..
أدركت تماماً فى جولتى بين إبداعاته كيف كوّن حياة بعناصرها المختلفة .
بين العطاء وبين الرفض، بين الهواء وبين الرومانسية والكُره والعنف وكيف أيضاً عبر عن أهمية المياه فى الحياة لوحات مختلفة متعددة الهوى جميلة المعاني. رشيقة الرسم.
مبدعة فى مجملها وخاصة انه ضمنها تفاصيل دقيقة تجعلك تتأملها جيداً..
وكم جذبنى جداً وأنا أتابع تلك اللوحات التى عبرت وأجاد التعبير فيها التواصل والتلاقى بين البشر من خلال الاذرع والاكتاف التى رسمها حتى انه حين سألتنى مذيعة تلفزيونية بالصدفة كانت تقوم بتقديم ريبورتاجاً و تقريراً عن المعرض عن رأيى عابراً فيه أجبتها.
ان حسين هنا عبر عن الإنسان وخصوصياته وحالاته بشكلٍ عام فى معظم لوحاته.
وأنه تناول لحظات حميمية فى رسوماته عبر الألوان التى جسد بها إبداعاته..
ومما لفت نظرى أيضاً لمعرضه كم الحضور والنجوم وكذلك عدد كبير من الإخوة الإعلاميين وبعض المسئولين العرب والذين لبوا الدعوة وجاءوا يستمتعون بمشاهدة اللوحات ويباركون لفناننا الكبير.
مبروووك للصديق حسين نوح وتألقه وظهوره بعد غياب عامين كاملين جعلته حبيساً فى بيته ومرسمه ومرحباً بتأمله الدقيق والعميق فى حياته والتى نتج عنه فنه الرائع وفى انتظار المزيد من فنه الراقي.
