من هو حفيد المشير أحمد إسماعيل الأقرب لحقيبة وزارة التربية والتعليم؟

الدكتور محمد عبد اللطيف
الدكتور محمد عبد اللطيف

من هو الدكتور محمد عبد اللطيف، المتردد اسمه بقوة مع لتولي حقيبة وزارة التربية والتعليم خلفاً للدكتور رضا حجازي؟ .. سؤال يشغل أذهان جميع الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية، حيث يعد الدكتور محمد عبد اللطيف أحد كوادر المدارس الخاصة، ليصبح أول شخصية من كوادر المدارس الخاصة يتم ترشيحها لمنصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

الدكتور محمد عبداللطيف، يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لمجموعة مدارس الدكتورة نيرمين إسماعيل، والدته، وهي مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أدفنست إديوكيشين مالكة مجموعة مدارس الدكتورة نرمين إسماعيل NIS ، وهي من المدارس الخاصة صاحبة الانتشار القوي ولها سمعة طيبة في مجال التعليم الخاص.

وحصل الدكتور محمد عبداللطيف، على درجة الدكتوراة في مجال تكنولوجيا التعليم.

اقرأ أيضا | الدكتور محمد عبد اللطيف خلفا لحجازي وزيرا للتربية والتعليم

وفي فيديو سابق له كشف الدكتور محمد عبداللطيف أنه أثناء دراسته في الخارج وهو مراهق قرر العمل بجانب دراسته لتحمل المسئولية والانفاق على نفسه، وكان أول عمل قام به كان عمره ١٣ عاماً وعمل وقتها بائعا للجرائد ثم عمل  في أحد المطاعم في تلك الفترة ثم ويتر في مطعم ، مؤكدا بقوله ،" فخور إني اشتغلت واتعلمت واتحملت المسؤولية بدري، ومن وأنا صغير بصرف على نفسي ".

ويضيف أنه بعد عودته إلى مصر والتحاقه بالجامعة لم يتوقف عن العمل واستمر في العمل مع الدراسة، وما زال ينتقل من عمل إلى آخر حتى تولى منصب المدير التنفيذي لمجموعة مدارس الدكتورة نيرمين إسماعيل.

والدكتور محمد عبداللطيف هو حفيد المشير أحمد إسماعيل، والذي تولي منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية المصري خلال حرب أكتوبر 1973، ونجل الدكتورة نيرمين إسماعيل إحدى أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص بمصر والوطن العربي.

وأسس الدكتور محمد عبداللطيف إحدى الجهات المانحة للدبلومة الأمريكية وهي جهة advanced، كذلك له مشروع رائد في مجال تكنولوجيا التعليم من خلال منصة مجانية لطلاب المدارس تقدم شروحاً ومراجعات للمناهج الدراسية.

ويعد الدكتور محمد عبداللطيف واحداً من كوادر التعليم الخاص البارزين في مصر، وله إسهامات في مجال تكنولوجيا التعليم بعدد من المؤتمرات الدولية فضلاً عن إسهاماته في مجال التعليم الخاص والدولي.

وفي حالة تولي الدكتور محمد عبداللطيف مسئولية حقيبة وزارة التربية والتعليم وحلف اليمين الدستورية سيضع المدارس الخاصة والدولية في تحد كبير لإنجاح تجربته وإثبات كفاءات وقدرات أبناء التعليم الخاص في إدارة الوزارة الأكبر والأبرز في المجموعة الخدمية للحكومة.

وقد أصبح قطاع التعليم الخاص يمثل جناحاً هاماً في منظومة التعليم قبل الجامعي، وبات رقماً كبيراً في معادلة التعليم المصري. ووفقاً لإحصائيات الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات بوزارة التربية والتعليم للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤ فإن القطاع الخاص بالتعليم قبل الجامعي يضم ثلاثة ملايين و٦٦ ألفا و٩٣٥ طالبا وطالبة مقيدين في ١١ ألف و١٠٩ مدارس على مستوى الجمهورية، وتضم تلك المدارس ١١٣ ألف و٩٣٤ معلماً ومعلمة.

وتكشف تلك الأرقام حجم التعليم الخاص ومدى انتشاره وتأثيره واعتباره الجناح الثاني للعملية التعليمية في مراحل التعليم قبل الجامعي.

وتتنوع المدارس الخاصة بمصر بين مدارس خاصة عربي ومدارس خاصة لغات ومدارس دولية تقدم شهادات أجنبية لكنها خاضعة للقوانين والقرارات الوزارية المصرية.

يذكر أن سبق وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي يقترب بقوه لكرسي وزارة التربية والتعليم ، في تصريحات سابقة له، أنه يرى أن أهم شيء أن يكون الطلاب المصريون منتمين لبلدهم، ولديهم وطنية وانتماء، قائلًا: "مصر كبيرة أوي وفخر لأي حد ينتمي لها".. وتابع مضيفا ،" لو انا طلعت احسن دكتور في العالم ولا ينتمي لبلده ..شكراً مش عايزه، وبالتالي فأول هدف لدينا ان الطلاب يحبوا للدهم وينتموا لها ويقدروها ، فاهمين قيمة بلدهم لان مصر قيمة كبيرة جدا " .

وأكد عبد اللطيف، إيمانه الشديد بأن المعلم هو اساس العملية التعليمية في مصر، قائلاً: مهما طورت أو مهما اشتغلت على تطوير التعليم، فالمدرس هو الاساس ، ولابد من مساعدتنا للمدرس لتطوير التعليم، لكن إحنا لا نستطيع تطوير التعليم بدون مدرس ، ولابد من منحه أدوات تكنولوجيا لمساعدته على تأديته ومساعدته على العمل بشكل أفضل، وبنتائج افضل، وبشكل يوصل للطالب بشكل أفضل".