المتحدث باسم الجيش الليبي يضع نفسه في الحجر الصحي

المتحدث باسم الجيش الليبي
المتحدث باسم الجيش الليبي

أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، وضع نفسه في الحجر الصحي التطوعي بعد عودته من رحلة عمل خارجية لمدة أسبوعين، وذلك وتنفيذ للالتزامات الصحية لمكافحة فيروس كورونا وعدم التسبب في المشاركة في تفشي الوباء.

وقال «المسماري»، في بيان له، «إنه وضع نفسه والفريق المصاحب لي في الحجر الصحي لمدة أسبوعين رغم عدم وجود أي أعراض للإصابة بالفيروس، وذلك تنفيذا للقرارات الصادرة وإيمانا بالمسؤولية وحفاظا على الصحة العامة».

وأكد أنه سيبقى خلال الأسبوعين يتابع كل المستجدات ويطلع عليها الجميع أولا بأول، مشيرا إلى أنه إذا لزم الأمر الظهور في بيان مصور سيكون عبر الصفحات الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي».

من جانب آخر، رفض وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، الخضوع لكشف فيروس كورونا في مطار معيتيقة الدولي، بعد وصوله من فرنسا، اليوم الثلاثاء، وذلك وفقا لمصادر ليبية.
ونقلت قناة «218» الليبية عن مصدر، أكد أنه وعلى تمام الساعة الثالثة والنصف وصلت إلى مطار معيتيقة الدولي طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الليبية قادمة من مدينة مرسيليا الفرنسية وعلى متنها «باشاغا» والوفد المرافق له.

وأضاف المصدر، أن سيارتين خاصتين بوزارة الداخلية وصلتا إلى مدرج المطار، في منطقة توقف الطائرة، تقلان الوزير والوفد المرافق له وغادروا جميعا المنطقة.

وأكد المصدر أن الوفد المتكون من 16 شخصا، خضع للكشف الصحي المتبع في المطار، فيما رفض باشاغا إجراءات الفحوصات الطبية صحبة 5 من الأفراد التابعين له وهم مدير مكتبه، وأحد حراسه الخاصين، إضافة لاثنين من أعضاء المراسم التابعة لوزارة الداخلية، ومدير مكتب العلاقات.

وأشار إلى أن أحد الأفراد المرافقين لباشاغا استهزأ بالإجراءات المتبعة في المطار للكشف عن فيروس كورونا، وسط استياء الموظفين والطاقم الطبي العامل بالمطار.
وأكدت صحيفة «الساعة24» الليبية أن «باشاغا» قال للفريق الطبي العامل في المطار: «اللي ما تديرو فيه هذا كلام فاضي»، مشيرة إلى أن باشاغا وصل إلى مطار معيتيقة في تمام الساعة (3:30) قادما من فرنسا، بعد زيارة بريطانيا قبلها، وذلك على متن طائرة للخطوط الليبية من طراز «إيرباص 320».

وأوضحت الصحيفة الليبية أن باشاغا التقى خلال زيارته في بريطانيا أعضاء من مجلس العموم البريطاني، الذي اتضح لاحقًا أن بعض أعضائه مشتبه في إصابتهم بوباء كورونا، بعد انتقال العدوى لهم من وزيرة الصحة البريطانية المصابة بالفيروس المستجد».

وتابعت بقولها: «باشاغا التقى في فرنسا ببعض المسؤولين، وأقام في فنادق وعقد اجتماعات، وتحرك وصال وجال، فيما ينتشر الفيروس في هاتين الدولتين بشكل مخيف، حتى أن فرنسا نشرت الجيش في الشارع، وأعلنت حظر تجوال».