الالتهاب السحائي البكتيري.. الأسباب والوقاية والعلاج

الالتهاب السحائي البكتيري.. الأسباب والوقاية والعلاج
الالتهاب السحائي البكتيري.. الأسباب والوقاية والعلاج

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ظهور مرض الالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية هذه الأيام مما أثار رعب وقلق كثير من الأمهات خوفا على صحة أبنائهن.


التقت «بوابة أخبار اليوم» مع طبيب الأطفال د.محمد فخري ليحدثنا عن مرض الالتهاب السحائي أو الحمى الشوكية وأسبابه وطرق الوقاية والعلاج.


-    ما هو مرض التهاب السحايا؟


السحايا هي الأغشية المغلفة للمخ وتكون عبارة عن 3 أنواع هم الأم الجافية والأم الحنون والعنكبوتية، والالتهاب السحائي يكون بكتيري أو فيروسي أو فطري، والمنتشر هو البكتيري.

 


-    إذن ما سبب حدوث الالتهاب السحائي البكتيري؟
أهم مسبب له بكتيريا تسمى  meningococcusوتكون موجودة لدى 10 % من الأشخاص في الحلق وليس لها أي أعراض.


-    ماذا عن طرق العدوى؟


العدوى تكون عن طريق الرذاذ الملوث من الشخص المصاب أو الشخص الحامل للبكتريا، وتنتقل من دم الشخص السليم وتبدأ تنتشر للحبل الشوكي والمخ ومن هنا تبدأ إصابة السحايا أو الأغشية المحيطة بالمخ.


-    ما هي أعراض الإصابة؟


تبدأ أعراض الإصابة الأولية للالتهاب السحائي بإعراض تشبه دور البرد أو الأنفلونزا وتتطور في خلال ساعات وتصبح ارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، صداع شديد غير طبيعي، تصلب وتخشب في الرقبة، قئ، هذيان وبداية فقدان الوعي، تشنجات، ارق، فقدان كامل في الشهية، طفح جلدي في بعض الحالات.


-    هل تختلف الأعراض لحديثي الولادة عن الأطفال الأكبر سنا؟


لحديثي الولادة تكون الأعراض ارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم، بكاء مستمر بلا انقطاع على غير العادة، عدم وجود قابلية للرضاعة نهائيا، انتفاخ النافوخ الأمامي، تشنج وتخشب في عضلات الرقبة.

-    متى يتم الذهاب للطبيب؟
عند الارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة مع الصداع الشديد والزغللة والقئ المفاجئ المستمر مع تصلب وتخشب الرقبة.


-    وكيف يكون العلاج؟


يبدأ الطبيب في الكشف على الطفل لمعرفة المشكلة وتحديد ضرورة حجز الطفل في المستشفى من عدمه، ثم يتم عزل الطفل ويبدأ العلاج مباشرة بالمضادات الحيوية.


-    هل توجد طرق للوقاية وتقليل فرص الإصابة؟


يجب الحرص على النظافة الشخصية وغسل الأيدي باستمرار، وكذلك بعد الخروج من دورات المياه وتعليم الأطفال القيام بذلك بأنفسهم، والحرص على عدم استخدام متعلقات أي طفل أخر، والحفاظ على الصحة العامة والإكثار من تناول الفواكه والخضروات لتقوية المناعة والمقاومة العامة للجسم، وكذلك الابتعاد عن مصدر الإصابة بقدر الإمكان وارتداء ماسك طبي إن أمكن أثناء الاختلاط، ولا ننسى أهم طرق الوقاية وهو التطعيم بمصل الالتهاب السحائي البكتيري.