أعلن مركز الشارقة الإعلامي عن فتح باب التسجيل في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الرابعة اعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل وذلك في المرحلة الأولى من المشاركة، حيث ستبدأ المرحلة الثانية في الشهر التالي أكتوبر المقبل وحتى العشرين من يناير 2017 لإكمال عمليات تقديم الملفات وإرفاق المستندات المطلوبة للمشاركة في الجائزة.
وأعلنت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تحت شعار "تحفيزٌ للإبداع.. تقديرٌ للإنجاز"، عن إتاحة الفرصة أمام الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في فئتي "أفضل حملة اتصال حكومي"، وفئة "أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، وذلك للمرة الأولى.
وحددت الجائزة شهر سبتمبر المقبل بكامله لبدء إجراءات التسجيل في الجائزة في الفئات المختلفة، وذلك أمام الراغبين في المشاركة من المؤسسات الحكومية وطلبة الجامعات والمعاهد في دولة الإمارات إلى جانب المؤسسات الحكومية في الدول الخليجية في الفئتين المحددتين لهم.
ويمكن المشاركة في الجائزة، عبر زيارة الموقع الإلكتروني www.sgci.ae للاطلاع على الشروط والمعايير الخاصة بكل فئة، إضافة إلى معرفة طريقة تقديم الطلبات.
فئات الجائزة
تضم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 10فئات تشمل: الفئات الثلاث الأولى من الجائزة والتي تقتصر المشاركة فيها على المؤسسات الحكومية وموظفيها في إمارة الشارقة، تحقيقاً لرؤية الجائزة في تطوير الاتصال الحكومي بالإمارة، وتشمل هذه الفئات، فئة "أفضل ممارسة اتصال حكومي"، وفئة "أفضل متحدث رسمي"، وفئة "أفضل موقع إلكتروني حكومي".
وخصصت الجائزة أربع فئات حصراً للجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك إمارة الشارقة، وهي فئة "أفضل تعامل إعلامي مع أزمة"، وفئة "أفضل استراتيجية اتصال حكومي"، وفئة "أفضل ممارسة في الاتصال الداخلي"، وفئة "أفضل تواصل حكومي خارج الدولة".
وتشارك الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الجهات الحكومية في دول المجلس التعاون الخليجي في فئتين وهما، فئة "أفضل تفاعل للاتصال الحكومي عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، وفئة “ أفضل حملة اتصال حكومي"، إلى جانب الفئة المخصصة لطلبة أقسام الاتصال والإعلام في الكليات والجامعات بدولة الإمارات، تحت عنوان "أفضل مشروع تخرج أو بحث علمي في الاتصال الحكومي".
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي: أحدثت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي منذ انطلاقتها في العام 2012، نقلة نوعية في تطور أداء الاتصال الحكومي المحلي، الذي بات أكثر قدرة على التعامل مع المتغيرات والتطورات، وتعزيز قنوات التواصل بين الحكومة والجمهور.
وأضاف: استنادا على ما حققته الجائزة في دوراتها السابقة، عملنا على إتاحة الفرصة أمام المؤسسات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي في دلالة على توسع الجائزة، ونقل التجارب المميزة من الدول الخليجية، وتوطيداً للعلاقات المشتركة.
من جانبها، قالت أسماء الجويعد، مديرة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي إن الجائزة تعمل في كل دورة من دوراتها على مراجعة الفئات والشروط والمعايير، وتحسينها وتطويرها، لضمان تحقيق الجائزة لأهدافها المتمثلة في تطوير أداء الاتصال الحكومي وإبراز المبادرات والإنجازات المتميزة وتكريم أصحابها.
وأشارت الجويعد إلى أن فتح باب المشاركة في بعض فئات الجائزة أمام دول مجلس التعاون الخليجي جاء من أجل إثراء المشاركات، وزيادة التنافسية بين هذه الجهات ودعت الجويعد في ختام حديثها كافة المهتمين من المؤسسات الحكومية والطلاب إلى المشاركة في الجائزة وفقاً للفئات المحددة لهم.
