إيطاليا تقص شريط الصدمات المدوية ..والماكينات الألمانية تواصل الدوران

صورة موضوعية
صورة موضوعية

محمد حامد
حضرت أولى المفاجآت والصدمات فى دور الستة عشر من النسخة السابعة عشرة من كأس الأمم الأوروبية، بخروج منتخب إيطاليا حامل اللقب وثانى أكثر المتوجين به أمام سويسرا بعد الخسارة بهدفين فى انطلاق الدور الإقصائى الأول.. أمس الأول.

استمر تخبط الكرة الإيطالية الذى يعد متواصلا منذ سنوات، بعد عدم التأهل لكأس العالم ٢٠١٨ و٢٠٢٢ يودعون يورو ٢٠٢٤ من الدور الثانى، رغم استفاقة التتويج باليورو الماضى.

اقرأ أيضًا | الأهلى تعبان وكسبان! ..كولر يهاجم نظام الدورى.. وكهربا يعلن العصيان

حالة من الاستياء سادت محبى الكرة الإيطالية، ودهشة من قرارات المدرب سباليتى الذى لم يستطع وضع تشكيل ثابت خلال أربع مباريات خاضها منتخب بلاده، بالإضافة إلى أنه لم يفز سوى فى مباراة واحدة على ألبانيا.

ورغم الصلابة الدفاعية المعروفة عن الطليان طوال تاريخهم إلا أنهم خلال أربع مباريات باليورو استقبلت شباكهم خمسة أهداف، والغريب فى الأمر أن سباليتى كان حديث الكرة الإيطالية الموسم قبل الماضى بعد تتويجه التاريخى مع نابولى بالدورى الإيطالى، إلا أنها الكرة مثل الأيام يوم لك، وآخر عليك.

وفى الجانب الآخر، أقيم أول أمس أيضًا ثانى مباريات دور الستة عشر، فاز الألمان أصحاب الأرض والجماهير على الدنمارك بهدفين، لتستمر مغامرة أصحاب الأرض بعد تخبط مشابه لما حدث مع الطليان، فلم تعرف الكرة الألمانية التتويج منذ عشر سنوات بعد التتويج بمونديال ٢٠١٤، ثم جاءت النتائج السلبية فى مونديالى ٢٠١٨ و٢٠٢٢، ويورو ٢٠١٦ و٢٠٢١.

شهدت مباراة ألمانيا والدنمارك أكثر من حدث، وكان لحكم المباراة مايكل أوليفر مع طاقم تقنية الڤار دور فى حسم أكثر من حالة جدلية، ومنها الدقيقة الدرامية التى سجل بها أندرسن مدافع الدنمارك هدفًا، ليُلغى بعد ذلك بداعى التسلل، ثم يُحتسب عليه ضربة جزاء لصالح ألمانيا، سجل من خلالها هافيرتيز أول أهداف ألمانيا فى اللقاء، قبل أن يُضاعف موسيالا النتيجة لمنتخب الماكينات.