الدكتور شديد| قالت له زوجته يا «أراجوز».. فطلقها

الدكتور شديد
الدكتور شديد

 

رغم عدم حصوله على دور البطولة إلا إنه ترك بصمة حقيقية في السينما والاذاعة المصرية، واستطاع أن يتخذ مكانا بين العمالقة قي ذلك الوقت.

ومن عباراته الشهيرة التي تعلقت بالجمهور ومازالت حتى الآن في ذهن الاجيال الجديدة هي "وماله ياخويا.. يارب.. ياخويا.. يارب".

أنه الفنان محمد فرحات عمر الشهير بالدكتور شديد.

والذي انتهت قصة زواجه بعد أن رفضت زوجته العيش معه واتهامه بأنه اراجوز، بعدما رفض أن يطلق الفن، وكانت تقول له بأنه اراجوز.

وبدأت القصة في ابريل عام ١٩٥٩، وانتهت في أغسطس عام ١٩٥٨، والمدة التي عاشها مع زوجته لم تزيد عن خمسة أشهر .

حيث عندما ذهب ليقدم واجب العزاء في وفاة والد صديق له بمصر الجديدة رآها في منزل الصديق وعلم بأنها شقيقته، وبعد أيام ذهب إلى صديقه ليطلب يدها للزواج فاخبره بأنها ارملة وتوفي زوجها الذي كان يعمل محاميا، وترك لها ٣ أطفال.

فقال له الدكتور شديد.. ولو.. سأتزوجها، واشترط الصديق أن يقيم الدكتور شديد معهم فوافق أيضا.

وبحسب مانشرت جريدة الاخبار عام ١٩٥٩، أن الدكتور شديد كان يمر بحالة نفسية عارمة أثر صدمة عاطفية، وكان في حاجة إلى الحنان والعطف لأي امرأة بجانبه كي تنسيه ماكان فيه من هم وكمد، وانتقل للعيش في منزل زوجته وشقيقها، وعاش معهم كفرد من عائلتهم، لكنه بدأ يشعر بأنه في حاجة إلى أن يستقل بحياته، وماإن طلب من زوجته أن ينتقل للعيش في شقته بشارع الملك، لكنها رفضت قائلة: بأنها لن تعيش معه في اي مكان، وإما أن يطلق الفن أو يطلقها، واتهمته بأنه اراجوز.

فما كان من الدكتور شديد إلا ان ترك منزل الزوجية وذهب إلى منزله.

وبعد أيام فوجى بإعلان من المحكمة تطالبه فيه بالنفقة ٢٠ جنيه، وما أن قام باستلام الإعلان قام بتطليقها، واستانف دعوى النفقة أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية.

الجدير بالذكر أن الدكتور شديد يحمل ليسانس الفلسفة، وماجستير بمرتبة الشرف الممتازة، عن رسالته في الدراسات النفسية، وبعد تخرجه عمل مدرسا للفلسفة بوزارة التربية والتعليم.

مركز معلومات أخبار اليوم