لخص القارىء العزيز المهندس هانى صيام شخصية السفاح نتنياهو فى كلمة قصيرة تدل على أنه شيطان مغرور، حيث أطلق عليه لقب «مستر إكس»!.
فهو يضرب غزة بلا رحمة أو إنسانية، ويدق طبول الحرب على الحدود مع لبنان، ويفجر الأزمات مع سيدة القصر الإسرائيلى «واشنطن»، ويضرب عرض الحائط بقرارات محكمة العدل الدولية، ويرهب الجنائية الدولية لتصمت، ويُخرج لسانه لمجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، ويدير ظهره للهجمات الشرسة التى يتعرض لها من المجتمع الإسرائيلى، التى تطالب بإسقاط حكومته. ويبدو أن الكلمة التى أعلنها عالم المصريات وسيم السيسى أثارت حفيظة اليهود.
فقد أكد أن اليهود ليس لهم حق فى أرض فلسطين. وكان المتطرفون فى الحكومة الاسرائيلية قد طالبوا باحتلال كافة القطاع وطرد الفلسطينيين. باعتبار ان لهم «حقا يهوديا دينيا بالأرض».
هذا ما أكدته خطة وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش لـ «تغيير الواقع» فى الضفة الغربية بموافقة رئيس الوزراء نتنياهو. قال: نقوم بعمل كبير من أجل تأسيس إدارة مدنية جديدة لحكم الضفة الغربية. ورغم هذا فان أصوات المعارضين لسياسة الادارة الامريكية تزداد.
حيث قدم نائب مساعد وزير الخارجية الأميركى للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية أندرو ميلر استقالته ليصبح أكبر مسؤول أميركى يغادر منصبه منذ اندلاع حرب غزة فى أكتوبر الماضى.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: قراره يأتى اعتراضا على سماح الولايات المتحدة بقتل عشرات الآلاف «تجاوز 37 ألفا» على يد إسرائيل فى غزة. وصفت الصحيفة استقالة ميلر بأنها «انتكاسة للدبلوماسيين الأميركيين الذين يسعون إلى قطيعة أكبر مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وائتلافه اليمينى المتطرف».
دعاء: اللهم بعزتك وقدرتك دمر الصهاينة.
