أما عن مواجهة سويسرا وإسكتلندا، فهى ستكون بمثابة بين الجريح وهو إسكتلندا الذى تلقى هزيمة ثقيلة غير متوقعة فى الافتتاح أمام ألمانيا، والمتأهب للتأهل لدور الستة عشر وهو سويسرا الفائز بشكل منطقى ومتوقع على المجر ١/٣ فى مباراته الأولى.
على الورق واستنادا للفنيات والتوقعات وما حدث فى الجولة الأولى، فإن كفة الفوز تميل وبقوة للمنتخب السويسرى، الذى تقترب قيمته التسويقية من ٢٨٢ مليون يورو، بينما يقترب منتخب إسكتلندا من ٢٠٨ ملايين يورو فقط، يحتل سويسرا المركز التاسع عشر فى تصنيف الفيفا، بينما يأتى اسكتلندا فى المركز التاسع والثلاثين.
يمتلك منتخب سويسرا أكثر من عنصر يمتلك الخبرة الكبيرة، مثل ثلاثى الدفاع، فابيان شير لاعب نيوكاسل الإنجليزى، رودريجيز لاعب تورينو الإيطالى، أكانجى لاعب مانشيستر سيتى، تشاكا كابتن المنتخب ولاعب باير ليفركوزن.
ولا تخلو قائمة إسكتلندا من لاعبين مهمين، فيوجد لدى منتخبها، ماكتومناى لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزى، روبرتسون لاعب ليفربول الإنجليزى، تيرنى لاعب ريال سوسيداد الإسبانى، إلا أن لاعبى سويسرا أفضل من حيث التنوع والجودة.
ورغم كل ذلك فإن هناك عاملين لصالح إسكتلندا، الأول عامل التاريخ الذى يعطى عاملا نفسياً على أرض الملعب، التقى المنتخبان ١٦ مرة من قبل، فاز اسكتلندا ٨ مرات، سويسرا ٥ وتعادلا فى ثلاث مناسبات، وكان آخر مواجهاتهما فى اليورو بنسخة ١٩٩٦، وفاز إسكتلندا بهدف.
أما العامل الثانى الذى قد يكون فى صالح إسكتلندا، وهو خسارة المواجهة الأولى التى تجعل اللاعبين لا يمتلكون سوى البحث عن الفوز بكل ما يمتلكون من فنيات حتى لا يواجهوا شبح الخروج المبكر.
