احذر.. تناول الكبدة النيئة قد يصيبك بأمراض خطيرة

 تناول الكبد النيء
تناول الكبد النيء

تعد الكبدة النيئة من الأطعمة التي تثير جدلاً كبيراً حول فوائدها وأضرارها المحتملة، بينما يعتقد البعض أن تناولها يوفر العديد من العناصر الغذائية الهامة، يحذر آخرون من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استهلاكها.

في هذا التقرير، سنتعرف على الكبدة النيئة، فوائدها المحتملة، وأضرارها الصحية:

 الكبدة النيئة

الكبدة النيئة هي كبد الحيوانات (مثل الأبقار أو الدجاج أو الأسماك) التي لم يتم طهيها أو معالجتها بالحرارة. يتم تناولها في بعض الثقافات كجزء من الأطعمة التقليدية، ويعتبرها البعض مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات.

 فوائد تناول الكبدة النيئة
1- غنية بالفيتامينات والمعادن: الكبدة النيئة تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين A وB12، الحديد، والزنك. هذه العناصر ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، مثل تعزيز صحة الجلد، تقوية الجهاز المناعي، ودعم وظائف الدماغ.
2- مصدر عالي للبروتين: تحتوي الكبدة النيئة على نسب عالية من البروتين، مما يساعد في بناء العضلات وإصلاح الأنسجة.
3- زيادة الطاقة والنشاط: بسبب احتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن، يمكن أن تساهم الكبدة النيئة في زيادة مستويات الطاقة والنشاط العام.

أضرار تناول الكبدة النيئة:

1- خطر التسمم الغذائي : تناول الكبدة النيئة يمكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بالتسمم الغذائي نتيجة لتواجد البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإي كولاي.
2- وجود الطفيليات : قد تحتوي الكبدة النيئة على طفيليات يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة.
3- زيادة مستوى فيتامين A : تناول كميات كبيرة من الكبدة النيئة قد يؤدي إلى زيادة مستوى فيتامين A في الجسم، مما يمكن أن يسبب التسمم بفيتامين A، والذي تتضمن أعراضه الغثيان، الدوار، وتلف الكبد.

بينما توفر الكبدة النيئة مجموعة واسعة من الفوائد الغذائية، يجب تناولها بحذر شديد لتجنب الأضرار الصحية المحتملة. ينصح بطهي الكبدة بشكل جيد للتخلص من البكتيريا والطفيليات الضارة، والاستمتاع بفوائدها الغذائية بأمان.


 آراء الأطباء تتفاوت بشأن تناول الكبدة النيئة، ولكن الغالبية العظمى منهم يشددون على ضرورة توخي الحذر واتباع بعض الإرشادات. إليك بعض الآراء التي قد تجدها:

حذرت نعمة عارف، مدير عام المجازر والصحة العامة بمديرية الطب البيطري القاهرة، من تناول الكبدة نيئة، قائلة: لو الكبدة سليمة وصحيحة يمكن تناولها نيئة، ولكن في حالة عدم التأكد من مصدرها وطريقة ذبحها يكون الأمر خطرا.

وأضافت «نعمة» عارف ، أن هناك نوع من الديدان يعيش داخل الكبد، وفي حالة تناول الكبدة نيئة يمكن أن تصيب الديدان منطقة الفم والبلعوم، وتتسبب في حدوث تورم واختناق يؤدي إلى الوفاة.

قالت نعمة ، إن وجود ختم على اللحوم دليل على أنها صحيحة وتم فحصها داخل المجازر، موضحة أن الأختام تختلف على أساس سن الحيوان.

وأضافت «نعمة» ، أنه يوجد ختم سري يتم وضعه على اللحوم، للتأكد من سلامة اللحوم، مشددة على أن ختم اللحوم المستوردة شكله مختلف تماما عن اللحوم البلدي.

وأكد مدير عام المجازر والصحة العامة بمديرية الطب البيطري بالقاهرة أنه يجب أن يكون لون اللحوم طبيعي وملمسها متماسك ونسيجها قوي، ولا يحدث به بصمات عند الضغط عليها.

1- تحذير من تناول الكبدة النيئة:

يحذر العديد من الأطباء من تناول الكبدة النيئة بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي ووجود الطفيليات التي يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة.

2- الاستمتاع بالكبدة بشكل معتدل:

ينصح بعض الأطباء بتناول الكبدة بشكل معتدل وبعد طهيها بشكل جيد للحصول على الفوائد الغذائية دون التعرض للمخاطر الصحية.

3- تجنب الكبدة لبعض الفئات:

يُنصح بتجنب تناول الكبدة النيئة للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل القلب، أمراض الكبد، أو النساء الحوامل بسبب احتمالية تأثيرها السلبي على الصحة.

4- توجيهات للتحضير الآمن:

ينصح الأطباء بتحضير الكبدة بطريقة صحيحة ودقيقة لضمان قتل البكتيريا والطفيليات المحتملة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق طهيها بشكل كامل عند درجة حرارة عالية.

5- الاعتدال في التناول:

يُشجع على تناول الكبدة بشكل معتدل وجزء من نظام غذائي متوازن، مع الأخذ في الاعتبار الأمان والجودة الغذائية للكبدة.

دائماً يجب استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي قبل إدخال أي نوع من الأطعمة الجديدة إلى نظامك الغذائي، خاصة إذا كان لديك حالات صحية خاصة أو تعاني من حساسية لبعض الأطعمة.