الشناوى يضع جهاز الفراعنة فى حيرة

حسام حسن يعتمد خطة «صعق الخيول» مبكرًا !

المنتخب الوطني الأول لكرة القدم
المنتخب الوطني الأول لكرة القدم

يختتم المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته استعدادًا لمواجهة بوركينا فاسو المحدد لها في العاشرة مساء بعد غدًا الخميس ضمن منافسات الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.

واستدعى حسام حسن عمر كمال عبد الواحد بدلا من أحمد فتوح والذي خرج من المعسكر بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية عدم إمكانية لحاقه بمباراتى التصفيات.

وعكف حسام حسن المدير الفنى على مشاهدة مباريات منتخب بوركينا فاسو فى بطولة أمم أفريقيا 2023 التى استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي، بهدف اكتشاف نقاط القوة والضعف لدى منتخب الخيول البوركينية، خاصة بعدما حقق  نتائج قوية فى الدور الأول ثم خرج من دور الـ 16 بعد الخسارة أمام منتخب مالي.

واستقر الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن على اللعب بطريقة هجومية ضاغطة لصعق الخيول البوركينية.. واستقر كذلك على التشكيلة الأساسية التى سيخوض بها مباراة الخميس المُقبل وتعتمد فى المقام الأول على الهجوم المتواصل منذ الدقيقة الأولى، بهدف إحراز التقدم، وعدم منح الفريق المنافس فرصة للهجوم على مرمى «الفراعنة»، واللعب بأريحية طوال المباراة.

اقرأ أيضا| أسطورة بمعنى الكلمة| الأهلي وتاريخ لا ينكره أحد.. ومسيرة البطولات والإنجازات لا تتوقف في عهد الخطيب 

وتعتمد خطة حسام حسن، التى سيخوض بها مباراة بوركينا فاسو فى المقام الأول، على انطلاقات محمد صلاح فى الجبهة اليمنى، ومحمود حسن «تريزيجيه» فى الجبهة اليسرى، بمعاونة مصطفى محمد كمحطة هجومية داخل منطقة جزاء المنافس، بهدف تشكيل خط هجومى قوى يكون قادرًا على تهديد مرمى بوركينا فاسو طوال المباراة.

أما فى منتصف الملعب فسيدفع المدير الفنى للمنتخب بـ ٣ لاعبين هم: مروان عطية وحمدى فتحى وإمام عاشور، على أن يتولى الأخير مهمة صناعة اللعب، على أن يضم الخط الدفاعى ٤ لاعبين هم: محمد عبد المنعم، ورامى ربيعة، ومحمد هانى، وأكرم توفيق.

وأصبح أكرم توفيق هو الأقرب لشغل مركز الظهير الأيسر أمام بوركينا فاسو، بعدما تحولت هذه الجبهة إلى أزمة داخل معسكر «الفراعنة»، وجرب الجهاز الفنى أكثر من لاعب فيها خلال التدريبات، رغم استدعاء عمر كمال.

وتوصل مدرب «الفراعنة» إلى هذه التشكيلة بالتشاور مع معاونيه، وسط اتفاقهم جميعًا على خوض المباراة بطريقة هجومية، على عكس الطريقة الدفاعية التى اعتمد عليها حسام حسن فى مباراتى نيوزيلندا وكرواتيا، خلال البطولة الودية التى أقيمت فى القاهرة مؤخرًا.

وشهدت تدريبات الفراعنة مناقشات بين حسام حسن ومحمد صلاح بشأن خطة المباراة، وكيفية استغلال انطلاقات الجناحين فى الوصول إلى مرمى بوركينا فاسو، دون اللجوء إلى الكرات العرضية، فى ظل تفوق دفاعات المنافس فى التعامل مع هذه الكرات، لتميزهم بأطوال عالية.

فى سياق متصل، يعانى حسام حسن من حيرة لذيذة بعد التألق اللافت للحارس محمد الشناوى، خلال تدريبات الفراعنة، لدرجة أن المدير الفنى حضر جزءًا من مران الحراس بصحبة سعفان الصغير مدرب حراس مرمى المنتخب، خلال التدريب الذى جرى مساء أمس الأول.

وظهرت على الشناوى رغبته فى العودة للمشاركة مع منتخب مصر بشكل أساسى، بعد فترة غياب تخطت 5 أشهر؛ بسبب الإصابة التى تعرض لها خلال بطولة أمم إفريقيا الأخيرة، بخلع فى الكتف، الأمر الذى أربك حسابات الجهاز الفنى الذى كان ينوى الاعتماد على مصطفى شوبير فى حراسة المرمى بحكم الجاهزية الفنية والبدنية وامتلاكه حساسية المباريات باعتباره الحارس الأساسى للأهلى خلال الأشهر الأخيرة.

على جانب آخر، فضل  حسام حسن، السفر إلى غينيا بيساو، فى وقت مبكر، قبل مواجهة منتخبها يوم ١٠ يونيو الجارى، ليكون السفر صباح الجمعة المقبل، بعد ساعات قليلة من نهاية مباراة الفراعنة أمام بوركينا فاسو.

وجاء قرار الجهاز الفنى بالسفر المبكر إلى غينيا بيساو، دون خوض أى تدريبات فى القاهرة، تحسبًا لأى ظروف طارئة قد تسبق هذه المباراة المهمة، إلى جانب رغبة حسام حسن فى تعود اللاعبين على الأجواء بصورة أكبر، وخوض مرانين فى هذه الأجواء قبل المباراة.

ويرغب الفراعنة فى الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى، التى يعتلى ترتيبها برصيد ٦ نقاط، من الفوز على جيبوتى وسيراليون.