إنجاز جديد للهيئة العربية للتصنيع في مجال تدريب الكوادر البشرية..

أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع تحصل علي شهادة الاعتماد الدولية

 حصول أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع علي شهادة الإعتماد الدولية
 حصول أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع علي شهادة الإعتماد الدولية

 نجاحات مستمرة، برؤي علمية متطورة، تواصل بها الهيئة العربية للتصنيع مجهوداتها للتحديث والتطور التكنولوجي لكافة نظم وأساليب التصنيع بجميع وحداتها الإنتاجية وتدريب وتطوير مهارات كوادرها البشرية.

 ومن أبرز هذه الإنجازات نجاح أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع في الحصول علي شهادة الإعتماد الدولية في مجال التدريب علي ماكينات التشغيل المبرمج CNC  من شركة دي أم جي موري DMG MORI العالمية، كأول أكاديمية معتمدة في مجال التشغيل المبرمج والتصنيع الذكي.

اقرأ أيضا:رئيس العربية للتصنيع يتفقد جناح الهيئة بالنسخة الثالثة من معرض «صحة إفريقيا»

وقد شهد فعاليات هذه الاحتفالية، اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع  راجيف أناند رئيس مجلس إدارة شركة دي إم جي موري DMG  MORI العالمية , حيث أثبتت الهيئة العربية للتصنيع ريادتها في منطقة الشرق الأوسط بحصولها بجدارة علي  شهادة الاعتماد الدولية, من شركة دي أم جي موري DMG MORI رائدة الحلول المتكاملة في مجال تصنيع الآلات، ووفقا لأعلي مواصفات المعايير الأوروبية، علما بأن هذا الإنجاز يعد بمثابة شهادة على التزام أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع بتقديم برامج تعليمية رفيعة المستوى تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة.

وأعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " عن اعتزازه بعقد الشراكات الإستراتيجية مع رواد الصناعة العالمية مثل شركة DMG MORI العالمية ، وذلك لضمان توفير أفضل بيئة تعليمية وتدريبية لطلابنا ومتدربينا, موضحا أن ما نشهده اليوم حدث مميز وفريد في مسيرة الهيئة العربية للتصنيع، حيث تم اعتماد أكاديمية الهيئة كأول أكاديمية معتمدة من شركة DMG MORI العالمية في مجال التشغيل المبرمج والتصنيع الذكي وإعداد جيل جديد من المهنيين القادرين على الابتكار والإبداع في مجال التصنيع الذكي .

وأشار أن هذا الاعتماد الرسمي يعد  بداية فصل جديد من التعاون المثمر بين الهيئة وشركة DMG MORI، بما يعزز من قدراتنا في توفير تدريب عال المستوى ومواكب لأحدث التقنيات في صناعة التشغيل والتصنيع ,وبما يتناسب مع أهداف الجمهورية الجديدة.

وأضاف أن هذا الانجاز يأتي نتيجة لجهود متواصلة وعمل دؤوب من الكوادر البشرية بأكاديمية الهيئة ، وإيماننا الراسخ بأهمية التعليم والتدريب في تنفيذ رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030,لافتا أن هذا الاعتماد الدولي يعكس مستوى التميز الذي وصلت إليه أكاديميتنا في تقديم برامج تدريبية عالية الجودة تلبي احتياجات السوق وتساهم في تأهيل كوادر محترفة ومتميزة، تتطلع لتعزيز التعاون مركزا استراتيجيا للتدرب لكافة الدول الأفريقية والعربية.

تم بحث تعزيز التعاون والشراكة في مجالات تحديث وتطوير نظم وآليات التصنيع بمصانع وشركات الهيئة بإستخدام الماكينات المُرقمنة، وتدريب الكوادر البشرية وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي.

وأشار إلى أن هذا النجاح يأتي هذا في إطار تنفيذ الهيئة العربية للتصنيع خطة طموحة لتطوير وتنمية مهارات العاملين بجميع مصانع وشركات الهيئة، وتطوير آليات العمل، وتعزيز دور الرقمنة في إدارة الأعمال بكفاءة وفعالية، مما ينعكس بصورة إيجابية علي زيادة نسب التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعة المختلفة.

وشهدت فعاليات حفل التكريم، تسليم اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، وراجيف أناند" رئيس مجلس إدارة شركة دي إم جي موري DMG MORI العالمية ، الشهادات لعدد (10) متدربين من المهندسين بجميع مصانع وشركات الهيئة، ممن اجتازوا البرنامج التدريبي بنجاح، الذي تم تنظيمه ، بالتعاون مع دي إم جي موري DMG MORI العالمية.

وقد حرص رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي توجيه بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، معربا  عن الامتنان العميق لشركة DMG MORI على ثقتها في أكاديميتنا ودعمها المستمر. ومتطلعا إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات والنجاحات المشتركة لتطوير وتنمية مهارات الكوادر البشرية داخل مصر ولجميع الدول الأفريقية والعربية .

 

ومن جانبه، أشاد راجيف أناند رئيس مجلس إدارة شركة دي إم جي موري DMG MORI العالمية ، بالتعاون البناء والمثمر مع الهيئة العربية للتصنيع, موضحة أن الهيئة تمثل شريك أساسي لشركة DMG MORI في بناء وتطوير مهارات الكوادر البشرية داخل مصر وجميع الدول الأفريقية والعربية , مؤكدا أن مصر تشهد طفرة صناعية خلال السنوات الأخيرة

وأكد أن الرقمنة الصناعية هي المستقبل حيث تحولت الدول الصناعية الكبرى من الاعتماد على المعدات التقليدية القديمة إلى ماكينات ومعدات التحكم الآلي المبرمج التي تساهم في تحقيق نمواً في الإنتاج الصناعي وتقليل الهادر مما يكون له أكبر الأثر في خفض التكلفة وزيادة القدرة التنافسية للمنتج , مؤكدا أن تعزيز التعاون مع أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب سيسهم في تحقيق الهدف المنشود من تطبيق آليات الثورة الصناعية الرابعة في جميع قطاعات الصناعة المصرية .