توقع بروتوكولي تعاون في العديد من مجالات الرعاية الصحية

الدكتور خالد عبدالغفار خلال فعاليات ملتقى صحة أفريقيا
الدكتور خالد عبدالغفار خلال فعاليات ملتقى صحة أفريقيا

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن توقيع بروتوكولي تعاون ثنائي مع شركات عالمية، بهدف تعزيز التعاون في العديد من مجالات الرعاية الصحية، وذلك خلال فعاليات ملتقى صحة أفريقيا Africa Health ExCon 2024.

 اقرأ أيضا:«الرعاية الصحية» تُعلن مشاركتها في المؤتمر الطبي الأفريقي

وشهد توقيع البروتوكولات كل من د. خالد عبدالغفار، معالي وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، والدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، إضافة إلى عدد من القيادات وكبار المسؤولين والمتخصصين في الرعاية الصحية من مصر والدول العربية والعالم.

 

وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن مجالات التعاون تشمل مع  التوسع في تقديم الخدمات الطبية للمرضى الدوليين والمساهمة في علاج قوائم الانتظار بالخارج و لتبادل الخبرات في مجال تدريب مقدمي الخدمة الصحية على أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية لعلاج المرضى في محافظات التأمين الشامل.

 

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن سعادته بتوقيع بروتوكولي التعاون اليوم مع أليانزبارتنرز وميدترونيك، مؤكدًا أن الهيئة تمتلك منشآت صحية ذات بنية تحتية متطورة وتجهيزات طبية وغير طبية على مستوى عالمي، بالإضافة إلى أنظمة عمل إلكترونية وكوادر صحية مؤهلة، وأكد أن هذه العناصر مجتمعة تمكننا من تحقيق المزيد بأعلى مستوى من الاحترافية، ومتابعًا: نمضي قُدمًا في الانفتاح على العالم للتعاون وتبادل الخبرات لضمان بناء أنظمة رعاية صحية قوية وفعالة ومرنة ومستدامة.

 

وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تحرص على تعزيز تطبيق مفهوم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص نظرًا لتأثيرهما الإيجابي على تحسين جودة الرعاية الصحية، ويأتي ذلك من خلال تبادل الخبرات وتعزيز الابتكار طبقًا لأحدث التكنولوجيات والممارسات العالمية.

 

وأكد الدكتور السبكي، أن الهيئة تستغل جميع الفرص لإبراز نجاحات الدولة المصرية في خططها الصحية التنموية وتعزيز مكانتها وريادتها عالميًا في هذا المجال، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.