سدود وبحيرات وحواجز.. جهود حكومة «مدبولي» للحماية من مخاطر السيول

جهود حكومة مدبولي للحماية من مخاطر السيول
جهود حكومة مدبولي للحماية من مخاطر السيول

على الرغم من الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات خلال السنوات الماضية، إلا أن الأعمال الإنشائية لوزارة الموارد المائية والري من سدود وبحيرات وحواجز توجيه وبرابخ ومعابر ساهمت بشكل كبير وفعال في توفير قدر كبير من الحماية للمواطنين والمنشآت من مخاطر السيول والأمطار الغزيزة التي تتعرض لها عدد من المدن.

وفي السطور التالية نستعرض جهود وزارة الري في حكومة د. مصطفى مدبولي للحماية من مخاطر السيول، وأبرزها:

- بحيرة وادي علم:

تعرضت مدينة مرسي علم  لأمطار متوسطة أدت لامتلاء بحيرة وادى علم الواقعة على مخر سيل وادى علم بكمية تقدر بحوالي ٤٤٥ ألف متر مكعب من المياه ، وقد كان لهذه البحيرة الصناعية أهمية كبيرة لدورها في حماية القرى السياحية والمنشآت وشبكة الطرق بمدينة مرسى علم من السيول ، والمساهمة في تغذية الخزان الجوفي بالمنطقة .

- بحيرة وادى النخيل:

شهدت منطقة القصير أمطار متوسطة أدت لامتلاء بحيرة وادى النخيل ب ١ بكمية تقدر بحوالي (٢٢٥) ألف متر مكعب من المياه ، وهو ما أسهم في حماية مدينة القصير من أخطار السيول ، كما تعرضت مدينة سفاجا لأمطار خفيفة إلى متوسطة ، وجميع أعمال الحماية من أخطار السيول التابعة للوزارة بحالة حسنة .

فيجري دائما التنسيق بين كافة الأجهزة المعنية  مثل أجهزة وزارة الموارد المائية والري - المحليات - هيئة الطرق - شركة المياه والصرف الصحي - الكهرباء - الصحة والإسعاف - الحماية المدنية - المرور، حيث قامت كافة الجهات بالتنسيق سويا وتنفيذ بنود خطة التعامل مع السيول بكل دقة والمتابعة من خلال غرف العمليات الرئيسية والفرعية والمرور الميداني والإبلاغ الفوري عن المستجدات في حينه.

وزير الري يتابع الموقف المائي بالمحافظات‎

ولمتابعة موقف منشآت الحماية من أخطار السيول القائمة بمحافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح، والتى تضم عدد ٨٢ سدًا، و٣٠٠ بحيرة، وحاجز بأطوال إجمالية ٦٣ كيلو مترًا، و٤٢ قناة صناعية بأطوال إجمالية ٨٧ كيلومتر وبعرض قاع ( ٢ ، ٥٠ متر ) ، وعدد ٧٧٠ خزانًا أرضيًا .

 كما تم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء، حيث قامت وزارة الري بتنفيذ «473» منشأة متنوعة عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات.

- أهمية الحماية من أخطار السيول:

وذلك لما تمثله هذه الأعمال من أهمية كبيرة فى حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها فى البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية فى المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.

كما تضم محافظات الوجه القبلى 101 سد، وعدد 63 بحيرة صناعية، و70 جسر حماية وحواجز ترابية، و7 حواجز توجيه، و3 قنوات صناعية، وعدد 3 أحواض تهدئة.

وقد بلغ عدد المعدات التابعة لوزار الري بإجمالى 565 معدة تتنوع بين ( حفارات - لوادر - أوناش - بلدوزارات - قلابات - كساحات - صنادل وغيرها )  ، واستعراض موقف المعدات التابعة لجهات الوزارة ( مصلحة الري - هيئة الصرف - مصلحة الميكانيكا والكهرباء ) .

وقد بلغ عدد مراكز الطوارئ التابعة لهيئة الصرف بعدد (3) مراكز طوارئ ( شرق الدلتا بالزقازيق - غرب الدلتا بدمنهور - مصر الوسطى بالمنيا ) ، وإمكانيات مراكز الطوارئ الستة الرئيسية التابعة لمصلحة الميكانيكا والكهرباء فى (مريوط - الوادي - أم صابر - أبو سكين - سيناء - كوم أمبو) والتى تخدم الخمس الاولي منها محافظات الوجه البحري بينما يخدم مركز كوم امبو محافظات الوجه القبلي مع التخطيط لإنشاء مركز آخر لخدمة الوجه القبلي .

- صيانة وإحلال محطات الرفع:

وجدير بالذكر حرص وزارة الري على صيانة وإحلال محطات الرفع بمختلف المحافظات خاصة بالنقاط الساخنة بشبكة الترع والمصارف لضمان قدرتها على رفع كميات المياه المطلوبة لأعمال الرى والصرف وغيرها من الاستخدامات والتعامل أيضا مع حالات الازدحامات المائية وحالات الطوارئ، والتنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفير التغذية الكهربائية للمحطات بالشكل الذى يسمح بعملها فى كافة الأحوال خاصة خلال فترات الطوارئ .

بالاضافة لاستمرار متابعة أجهزة الوزارة لمخرات السيول والأودية الطبيعية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه السيول، مع التأكيد على الدور الهام لأجهزة محافظات (شمال وجنوب سيناء ومطروح والوجه القبلى) التى تتواجد بها هذه المخرات والأودية الطبيعية فى إزالة كافة أشكال التعديات الواقعة عليها والتحقق من إجراء التطهيرات اللازمة للبرابخ أسفل الطرق وخطوط السكك الحديدية، بهدف الحفاظ على شبكة تصريف مياه السيول بدون أي عوائق قد ينتج عنها إزدحامات مائية وغرق الأراضى المحيطة بالمخرات.

- جهود الوزارة في الحماية من اخطار السيول:

كما أنه قد نفذت وزارة الموارد المائية والري حوالي 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول وتوفير عوامل الأمان اللازمة للمواطنين والمنشآت وتستهدف خطة بناء المنشآت والسدود العمل على حصاد مياه الأمطار وتجميعها لاستخدامها في مناطق التجمعات البدوية في الشرب والرعي وغيرها من الأغراض الخاصة بالأهالي في تلك المناطق.

كما جرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول فى مصر ،وتم تنفيذ  1627 عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 350 مليون متر مكعب وبتكلفة 6.7 مليار جنيه .

كما تم  تم إنشاء 268 عملا صناعيا بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية 192 مليون متر مكعب وبتكلفة 1.680 مليار جنيه ، ويجرى إنشاء 70 عملا صناعيا آخر بمحافظات الصعيد بسعة تخزينية ٦٤ مليون متر مكعب وبتكلفة 1.330 مليار جنيه ، ومن المستهدف إنشاء 69 عملا صناعيا آخر بمحافظات الصعيد بتكلفة 4.61 مليار جنيه حتى عام 2024.

كما تم إنشاء 1359 عملا صناعيا فى محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 158 مليون متر مكعب وبتكلفة 5 مليارات جنيه ، ويجرى إنشاء 20 عملا صناعيا للحماية من أخطار السيول بسعة تخزينية 9.5 مليون متر مكعب وبتكلفة 480 مليون جنيه ، ومن المستهدف تنفيذ 600 عمل صناعى للحماية من أخطار السيول بتكلفة 5.60 مليار جنيه.

كما تم تنفيذ أعمال صناعية للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينه سانت كاترين تتضمن عدد ٢ بحيرة صناعية بسعة تخزينية واحد مليون متر مكعب تقريبا، وذلك بمنطقتى الواطية والزيتونة.

 كما تم تنفيذ سد على وادي الإسباعية بسعة ١٠٠ ألف متر مكعب، بالإضافة إلى عدد ٢٤٤ بحيرة جبلية فى الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها.

- سيل وداي العريش:

 سيل وادي العريش التي تتشكل مياهه نتيجة سقوط الأمطار، وأن هذه المياه تتحرك شمالاً حتى تصل للبحر بدون الاستفادة منها .. فإن وادي العريش يعد من أكبر الأودية بشمال سيناء من حيث المساحة وكميات المياه ويمتد من هضبة العجمة وينتهى عند البحر المتوسط شمالاً ، وقد سبق إنشاء سد الروافعة على المجرى الرئيسي لوادي العريش عام 1946 بهدف حماية مدينة العريش من أخطار السيول وقياس التصرفات الواردة من مياه السيول بسعة تخزينية 5.20 مليون متر مكعب ، وقد أحدثت العاصفة الأخيرة بتاريخ 14 مارس 2023 بعض السيول حتى وصلت إلى سد الروافعة ولم تنساب المياه من سد الروافعة إلى البحر وبالتالى فإن مياه السيول لم تصل إلى مجرى الوادي ولم يتم صرف أي كميات من الوادي إلى البحر.

 وقد قامت وزارة الري بإزالة كافة التعديات على المجرى الطبيعى للوادي وصيانة المجرى وتنفيذ جسور لحماية المدينة ومنشآتها الحيوية والبنية التحتية بها ، كما تم انشاء عدد (1) بحيرة صناعية وعدد (5) أحواض تهدئة لمياه الأمطار بسعة استيعابية 1.50 مليون متر مكعب بقرية أولاد علي لحصاد هذه المياه.

- منظومة حماية مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء من أخطار السيول:

وعن منظومة حماية مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء من أخطار السيول فكان هذا المشروع يعد الأضخم من نوعه في مجال الحماية من أخطار السيول علي صعيد كافة محافظات مصر، وتم تنفيذه بالتنسيق بين الوزارة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة تناهز الـ 1.50 مليار جنيه ، حيث يسهم هذا المشروع الضخم فى تخفيف مخاطر السيول والعواصف المطرية علي مدينة شرم الشيخ ومنشآتها الحيوية والقرى والمنتجعات السياحية ، والذى يوضح إهتمام الدولة المصرية الكبير بملف السيول ، وتوفير الحماية للمواطنين والمنشآت من أخطار السيول.

وأن أعمال الحماية تتألف من 15 بحيرة صناعية و 9 سدود بطاقة تخزينية إجمالية 6.60 مليون متر مكعب، بالإضافة إلى 10 حواجز توجيه ، و 13 بربخ خرسانى عند التقاطعات مع الطرق الرئيسية ، و 13 قناة صناعية لتصريف مياه الأمطار باجمالى اطوال تناهز الـ 60 كيلو متر .