■ كتب: عادل عطية
يعد المدير الفني الإسباني بيب جوارديولا مدرب المان سيتي الانجليزي هو الأبرز فى مملكة المدربين العالميين في تاريخ اللعبة فقد ابتكر طرقًا واستراتيجيات فنية جديدة ومختلفة ومتطورة فى عالم الساحرة المستديرة، حقق من خلالها العديد من الإنجازات والبطولات المحلية والقارية والعالمية سواء مع برشلونة أو بايرن ميونخ وأخيرًا مانشستر سيتي.. و«آخر ساعة» تلقى الضوء على الوجه الآخر للمدرب العبقري خارج الملعب..
ما لا يعرفه الكثيرون عن بيب جوارديولا فقد وُلد في 18 يناير عام 1971 في Santpedor في برشلونة، ودخل أكاديمية الفريق لكرة القدم في عمر الثالثة عشرة حيث تدرج فيها وبرز بعد أن حوله مدربه إلى لاعب محور في خط الوسط. ثم لعب لصالح الفريق الكتالوني لعشر سنوات حقق فيها معه كل الألقاب الممكنة قبل أن يخوض تجارب في إيطاليا وقطر والمكسيك.
متزوج من كريستينا سيرا ولديه ثلاثة أولاد، تعرف على زوجته في محل عائلتها لبيع الملابس. ومن هواياته المفضلة حب الفن وقضى معظم وقته بعد رحيله عن برشلونة في المعارض الفنية ولعبة الجولف، دائمًا يطور من نفسه ومن أفكاره، يتحدث الإسبانية والألمانية والإنجليزية. كما لا يجري مقابلات صحفية وإنما فقط مؤتمرات صحفية.. ومن أشهر أقواله: كل لاعب في الفريق مهم إذا أردنا تحقيق الفوز. الناس تظن أن المدرب هو أقوى شخص في النادي، لكن ذلك غير صحيح فالإعلام والمشجعون كلهم يلعبون دورًا واحدًا وبارزًا .. ومن ناحية أخرى يظل بيب يدعم انفصال كتالونيا عن إسبانيا.
إنجازاته ونجاحاته الفنية تحتاج مجلدات حيث تمكن المدرب الإسباني من تحقيق 17 لقبًا في كل البطولات. وفي البريميرليج حصد 6 مناسبات من أصل 8 مواسم قاد فيها الفريق السماوي مانشيستر سيتي في البطولة.
◄ اقرأ أيضًا | جوارديولا يغير خريطة الأبطال .. الريال تتويج صامت .. باريس بطل بالتخصص .. الإنتر يعود
كذلك توج الفريق مع جوارديولا بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة 4 مرات، وكأس الاتحاد مرتين، ومثلهما للدرع الخيرية، بجانب مرة واحدة في دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، والسوبر الأوروبي.
كان الموسم الماضي شاهدًا على تحقيق خماسية تاريخية متمثلة في الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزيين، وكأس العالم للأندية، ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي. وأصبح مانشستر سيتي ثاني فريق إنجليزي يفوز بالثلاثية التاريخية بعد مانشستر يونايتد.
وجدير بالذكر أنه قاد برشلونة كمدرب لتحقيق الأرقام القياسية ووضع فلسفة كروية تجمع بين اللعب الجميل والانتصارات.
