رأي

كمال الدين رضا يكتب: التهوين والتهويل بين الجوهري والعميد

كمال الدين رضا
كمال الدين رضا

■ بقلم: كمال الدين رضا

لا أحد ينكر حجم الصعوبات التى واجهها الكابتن محمود الجوهري خلال توليه لفترات متعددة مسئولية المنتخب القومى الأول.. وكأن نفس الأحداث تعاد أمامنا بشرائط حقيقية مسجلة بعناية وواقعية مما يواجهه حسام حسن الآن.. فالمواجهات مستمرة مع الأهلي وكذا الزمالك.. وانعدام الروح فى لحظات بين اللاعبين من قسوة وعنف المعاملة وانعدام توافر اللقاءات الودية أو الدولية وضيق الوقت وضعف المسابقات وعدم اهتمام الأندية بتصعيد لاعبين جدد واكتشاف مواهب جديدة والاعتماد على اللاعب الجاهز لها ملفات مكررة أمامنا، بالإضافة إلى عدم اهتمام اتحاد الكرة بما يدور حوله وعدم قدرته على التغيير والتعديل لافتقاره الدائم للعقول القادرة على الابتكار.

والفارق الوحيد بين الفترة الحالية وفترات الجوهرى تتلخص في «خبرة» و«حنكة» المدرب أحاديث الجوهرى وآهاته وشكواه كانت داخل الحجرات المغلقة مع مجموعة محدودة من النقاد الرياضيين ذات الصلة الوثيقة بـ«الكابتن» وكانوا قادرين على نقل انفعالاته وقراراته وطلباته إلى كل الناس دون أن يتكلم بل العكس كان يشجع اللاعبين ويزيد ثقتهم فى أنفسهم ويرد على كلام الصحفيين.

أما «العميد» فقد وقع في المحظور مبكرا.