■ بقلم: فتحي سند
•• وكانت ليلة أما ليلة أحلى ليلة ياسلام ليلة «بيضا» على الزمالك وجماهيره ليلة العمر لعشاق الفانلة البيضاء الذين انتظروا كثيرا حتى يفرحوا من قلوبهم وبقدر طول الانتظار بقدر ماكانت الفرحة عظيمة.
بكل المعايير استحق رجال الزمالك الفوز بكأس الكونفدرالية وعندما تتحدث عن الرجال فلابد أن تكون البداية من عند مجلس الإدارة برئاسة الكابتن حسين لبيب وجميع أعضاء المجلس الذين قادوا مسيرة هذا النصر باختصار وسط ظروف صعبة وقاسية ثم رجال الجهاز الفني واللاعبين الذين تعاهدوا على بذل أقصى جهد ليكتبوا لأنفسهم تاريخا وليزينوا سيرتهم الذاتية بلقب غال يرفع من شأنهم.
لم يكن الطريق إلى منصة تتويج الزمالك سهلا وإنما صعبا وفي غاية الصعوبة ليكون هذا اللقب فاتحة خير على مدرسة الفن والهندسة لتعيدمن جديد فتح فصولها الإبداعية الممتعة في ربوع المعمورة وإذا كانت المدرسة تعثرت سنوات لأسباب الكل يعلمها فقد آن الأوان ان تنطلق المسيرة نحو المكانة التي تليق بقلعة عملاقة تصور بعض من لا يريد لها خيرا إنها ستغيب ولكن ها هى شمس الأمل تشرق من جديد على ميت عقبة.
•• بشرة خير أن يستعيد الزمالك كأس الكونفدرالية ليكمل الأهلي مسيرة الانتصارات ويحتفظ ببطولة دورى أبطال أفريقيا التي أصبحت هى الأخرى بطولته المفضلة والأهم هو الفوز بالنجمة 12 ليسبق الأهلي كل المنافسين «ويبقى جدع اللي يلحقه».
لقد عاد الأهلي من تونس بنتيجة إيجابية ممتازة ومع ذلك حاول البعض أن يقلل منها ويردد بعد أن شاهد مباراة رادس، ان الأهلي فرط فى الفوز على فريق كان في المتناول.
الأهلي يظل قويا ومرعبا سواء وهو يلعب فى رادس أو يلعب في ستاد القاهرة.
