بعد وفاة فتوح.. أزمة المقاعد الشاغرة تتصاعد في مجمع الخالدين!

د. محمد فتوح
د. محمد فتوح

لم تكد تمر إلا أيام معدودات مما أشارت إليه «أخبار الأدب» وحذرت منه بأن قرارات مجلس مجمع اللغة العربية مهددة بعدم شرعيتها بتزايد عدد مقاعده الشاغرة بوفاة أصحابها، إلا وفوجئنا بخبر وفاة الدكتور محمد فتوح «عضو المجمع»  وأستاذ الأدب والنقد العربي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، صباح الجمعة «10 مايو».

وبذلك أصبح عدد المقاعد الشاغرة بوفاة أصحابها «16» مقعدًا من مجموع «أربعين» عدد أعضاء مجلس المجمع كما نص قانون تأسيس المجمع، أي أن عدد الراحلين يمثل 40٪ من أعضاء المجمع.

وهذا العدد من المقاعد الشاغرة في مجلس المجمع يمثل كارثة إدارية تتطلب من وزارة التعليم العالي «المشرف إدارياً علي أعمال المجمع»، سرعة اتخاذ قرار ينظم إجراء عملية الانتخابات التكميلية لمجلس المجمع، وبالتالي انتخابات رئيسه، ونائبه، والأمين العام، وأن هذه الانتخابات سوف تعيد لمجمع الخالدين استقراره الإداري والعلمي وسط المجامع العربية.

وفي جلسته التي عقدت الأثنين الماضى حدد مجلس المجمع يوم 27 مايو لعقد جلسة تأبين للدكتور محمد فتوح في الثانية عشرة ظهراً يلقي فيها د. محمود الربيعي كلمة المجمع.

يذكر أن د. محمد فتوح أحمد، صاحب مسيرة علمية زاخرة بالتأليف والترجمات.

وقد تم اختياره عضواً بمجلس شؤون التعليم بجامعة القاهرة، وعضوا بلجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلي للثقافة، وعضوا باللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة، ونال جائزة الدولة في الشعر، وجائزة نقد الشعر الكويتية عام 1991م.