وفد لجنة الشئون الخارجية الصيني يتفقد المعالم السياحية بمدينة رشيد| صور

خلال زيارة وفد لجنة الشئون الخارجية الصيني لمدينة رشيد
خلال زيارة وفد لجنة الشئون الخارجية الصيني لمدينة رشيد

استقبلت اليوم السبت، الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، وفد لجنة الشئون الخارجية لمنطقة fuling الصينى.  

جاء ذلك بحضور اللواء ياسر مهنا الدمينى رئيس مركز ومدينة رشيد، و محمد البسيونى مدير عام الثقافة بالبحيرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

هذا ورحبت نائب محافظ البحيرة بأعضاء اللجنة على أرض محافظة البحيرة، تلك المحافظة الواعدة التى تمتلك العديد من المقومات الإقتصادية والإستثمارية والسياحية الهامة، مشيرة إلى أن مدينة رشيد زهرة النيل الخالد تلقى اهتمامًا ودعمًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لأنها مدينة ذات تاريخ عريق، وقد شهدت مختلف الحضارات كما أنها تضم 58 موقعًا أثريًا، منهم 22 بيتًا أثريًا، و12 مسجدًا وضريحًا وحمامًا أثريًا، و9 طوابى.

اقرأ أيضا |  نائب محافظ البحيرة تتفقد عددًا من المدارس لمتابعة سير امتحانات الشهادة الإعدادية

هذا وقد قامت الدكتورة نهال بلبع، بمرافقة الوفد لزيارة مسجد وتل أبو مندور الأثري و هو من أشهر مساجد رشيد و يقع على شبه جزيرة " تل أبو مندور" وهى ربوة على نهر النيل ويعد المسجد تحفة معمارية حيث أن مئذنة المسجد هي المئذنة الوحيدة فى المدينة التي أخذت الطابع العثمانى، ويشمل المسجد على ضريح وبئر ماء عذب وقد تم تطوير محيطه بتكلفة 1.7 مليون جنية

كما وتفقدوا مشروع ميناء الصيد وهو من المشروعات القومية العملاقة الذي سيحقق طفرة إقتصادية هائلة للمحافظة، وسيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، حيث يعد أول ميناء صيد بمدينة رشيد والمقام على مساحة 48 ألف م 2 بتكلفة إجمالية 600 مليون جنية.

وشملت الزيارة أيضا تفقد قلعة قايتباي التى تقع  على الشاطئ الغربي للنيل، والتي أنشأها السلطان قايتباي سنة 901 هـ، وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة ويحيط بهذه الأبراج خنادق مازالت آثارها موجودة حتى الآن وعثر بها على حجر رشيد الذي أكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799 وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.

كما زاروا الحديقة المتحفية برشيد والتى تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري ومقامة على مساحة 3000 متر مربع وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وكذلك كونها صالة عرض مفتوح للتراث القديم، والتي تُعد مزاراً سياحياً يتبع متحف رشيد القومى ومتنفساً للأهالي والزائرين وتتضمن قاعة ندوات كبار الزوار، GIV مكتب شرطة سياحة، مكاتب إدارية، ويقام بها العديد من القوافل الثقافية والمهرجانات التعليمية ومعارض الصناعات اليدوية “السجاد، الجريد، الخزف، قرن الجاموس، الكليم، مجموعة من اللوحات الفنية، ومعرض لمنتجات ذوي الهمم بالاضافه إلى   مكتبة تضم مجموعة قيمة من الكتب والمراجع التاريخية والتراثية التي تخص مدينة رشيد، كما تفقدوا معرض الحرف التراثية بالحديقة المتحفية .