باختصار

بيت القصيد

عثمان سالم
عثمان سالم

مبدئياً.. من حق الأهلى وأى ناد آخر تواجد لاعبيه الدوليين فى قائمته لأى مباراة محلية أو غير ذلك لكن الضرورات تبيح المحظورات.. إدارة الأهلى أرسلت خطابا لاتحاد الكرة تعترض على ملاقاة الألومنيوم يوم ٢٨ مايو الحالى فى دور الـ٣٢ لكأس مصر بدون لاعبيه الدوليين واعتبرت الإدارة هذا الأمر فى حالة تطبيقه على النادى عدم إنصاف لوجود عدد كبير من أبناء الأهلى فى المنتخبات الوطنية وكأنها ضريبة يجب أن يتحملها النادى الكبير وحده دون الآخرين الذين لا يتواجد لديهم دوليون فى المنتخبات.. هذا الأمر ليس هو «بيت القصيد» فى الموضوع.

المشكلة فى حالة الخصام بين الأندية من جهة والاتحاد من جهة أخرى.. ومن الغريب أن تتضمن مذكرة النادى إلى الاتحاد الإشارة إلى عدم تواصل الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسام حسن مع نظيره فى الأهلى مارسيل كولر.. وكذلك عدم تواصل مسئولى الاتحاد مع إدارة النادى للتنسيق المفترض فى مثل هذه المواقف التى يكون أغلبها طارئا على الأحداث..

ولا أدرى من المقصر فى التواصل الاتحاد أم النادى وإن كنت أعتقد إنها مسئولية الأجهزة الفنية للمنتخبات أولا والإدارة ثانيا.. والغريب فى الأمر أن كل الأنظمة الرياضية فى العالم تتواصل مع لاعبيها من خلال الإدارة فى حالة الاستدعاء للمنتخبات..

وفى كل الأحوال فإن التنسيق بين الأندية والمنتخبات أمر ضرورى وحتمى خاصة أن المنتخبات يفترض أن تأخذ لاعبين جاهزين للمهمات القومية لضيق وقت التجمعات والمشاركة فى المباريات وأن يأخذ المنتخب اللاعب الأكثر جاهزية وأن يكون مشاركا بصفة شبه دائمة مع ناديه وإن لم يكن ذلك ممكنا فهى أزمة لمدرب المنتخب وربما كان عليه أن يبحث عن البديل الأكفأ والمتواجد فى الملعب بصورة مستمرة.. وربما وجد ضالته فى المحترفين أو لاعبين بأندية غير القطبين.