تابعت قرار حظر «تيك توك» فى أمريكا باهتمام كبير، فهو واحد من أشهر التطبيقات الإلكترونية، يستخدمه ملايين البشر حول العالم رغم التحذيرات المتعددة من مخاطره خاصة على صغار السن والمراهقين، ولكن ما لفت انتباهى هو الحرب الباردة فى هذا العالم الرقمى الكبير، فقد صوت مجلس النواب الأمريكى السبت الماضى لصالح حظر تطبيق «تيك توك»، إذا لم تقطع الشركة المالكة للتطبيق صلتها بالصين، بسبب خوفهم من التجسس والتلاعب بالمستخدمين، وردت عليها الأخيرة بأن «هذا القرار يعتبر تنمراً؛ويتعارض مع حرية التعبير.. وهذا ليس ما تمثله الولايات المتحدة»، الأغرب وبحسب المتحدث باسم «تيك توك»، أن المنصة تساهم بمبلغ 24 مليار دولار فى الاقتصاد الأمريكى سنوياً، كما أن الجيل الجديد من الشباب مرتبط بالتطبيق؛ويستخدمه170مليون أمريكي، فكيف سيكون القرار من داخل وادى السليكون؟، وهل ستستغنى ماما أمريكا عن محبى هذا التطبيق الذين يشكلون رقماً مهماً فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
● الخلاصة: «بالتأكيد أن أزمة تيك توك تشكل فصلاً جديداً من الحرب التكنولوجية بين بكين وواشنطن، حرب باردة بدأت شرارتها منذ فترة، وذلك بعد حرمان شركة «جوجل» الأمريكية من أى دعم لشركة «هواوي» الصينية، وإدراجها ضمن القائمة التجارية السوداء، السؤال.. هل سيستمر الحكم الأوتوقراطى من داخل وادى السليكون للسيطرة على عالم المنصات والتطبيقات؟، أم ستفقد شركات التكنولوجيا العملاقة مصداقيتها حول العالم؟.. الأيام ستكشف المستور».
● فيسبوكيات: «قيراط عداوة ولا فدان جار البداوة».
