لجأ مسئولو الزمالك برئاسة حسين لبيب إلى الحلول الودية فى القضايا المرفوعة على النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وعلى رأسها قضيتا المغربى خالد بوطيب والتونسى فرجاني ساسي لاعبي الفريق السابقين، وقضية البرتغالي جايمي باتشيكو مدرب الفريق الأسبق.
ويحاول مسئولو الزمالك، بشتى الطرق، البحث عن وسطاء لإنهاء أزمة القضايا المرفوعة على النادي خارجيًا من أجل الوصول إلى اتفاق مرضٍ لجميع الأطراف يقضي بجدولة المبالغ المالية أوتخفيضها لإسدال الستار على هذه الملفات نهائياً.
◄ اقرأ أيضًا | بسبب باتشيكو.. «الجبلاية» تحذر بيراميدز من مصير الزمالك والدراويش
وشهدت كواليس القلعة البيضاء خلال الايام الماضية طلب من إدارة النادى من البرتغالي فينجادا مدرب الفريق الأسبق التواصل مع باتشيكو لإقناعه بحل الأمر وديا من خلال جدولة المبلغ، إلا أن باتشيكو يرفض حتى الآن ويصر على الحصول على مستحقاته كاملة.
على الجانب الاخر يجب على مجلس الزمالك دفع مليونين و350 ألف دولار للثنائى قبل نهاية إبريل الحالى، حيث حصل بوطيب على حكم من المحكمة الدولية الرياضية "كاس"بأحقيته فى الحصول على مستحقات بقيمة مليون و900 ألف دولار من نادى الزمالك، بعد أن تم تخفيضها من جانب المحكمة، حيث سبق أن حكم الاتحاد الدولى"فيفا" بأحقية اللاعب فى مليونين و700 ألف دولار، أما باتشيكو، فله مستحقات بقيمة 450 ألف دولار.
واصبح الزمالك مهددا من جديد بإيقاف قيد لاعبين جدد إذا لم يستطع مجلس الإدارة حل تلك الأزمة الشائكة، بالرغم من أنه نجح قبل أشهر قليلة فى رفع إيقاف القيد عندما سدد مستحقات سبورتنج لشبونة البرتغالي ومستحقات عدد ليس بقليل من المدربين واللاعبين. ولا يكاد مجلس الزمالك ينجح فى حل أزمة إلا ويجد نفسه فى أزمة أكبر منها وكلها تتمحور فى الغرامات والمستحقات المالية للمدربين واللاعبين نتيجة تراكم المجلس السابق
