رؤيــة

البنوك تجدد سيارات العملاء

صبري غنيم
صبري غنيم

- فى مبادرة جديدة من نوعها أطلقها بنك فيصل الإسلامى عنوانها «رجعها فبريكة» ويقصد عبد الحميد أبو موسى محافظ البنك بعبارة «رجعها فبريكة» بتجديد سيارتك القديمة لتصبح على الزيرو أى جديدة مائة فى المائة.. إن تقديم هذا المنتج يأتى حرصا من البنك على تخفيف المعاناة و الأعباء عن عملائه نظرًا لارتفاع تكلفة صيانة السيارات التى تعد من المصاريف الطارئة والتى تفاجئ صاحبها عندما تشكل قلقا للعديد من العملاء حول كيفية تغطية هذه النفقات غير المتوقعة وبالأخص فى حالة الحوادث -لا قدر الله-، حيث أشارت الدراسات إلى أن سيارات الملاكى هى أكثر السيارات عرضة للحوادث المرورية فى مصر ويأتى هذا فى ظل الارتفاعات المستمرة فى أسعار قطع غيار السيارات، حيث يتيح بنك فيصل للعميل إمكانية الحصول على تمويل للسيارة للصيانة الدورية أو صيانة الحوادث، حيث يصل هذا التمويل إلى 90% من إجمالى تكاليف الصيانة للسيارة مع مرونة فى السداد، يصل سداد القرض إلى ثلاث سنوات.. طبعا هذه المبادرة هى جديدة فعلًا من نوعها وينفرد بتنفيذها بنك فيصل الإسلامى خدمة لعملائه الذين يتعرضون لمواقف حرجة بسبب الحوادث -لا قدر الله- ولذلك أناشد البنك المركزى أن يعمم هذه المبادرة على بقية القطاع المصرفى، فهى مبادرة إنسانية ويا حبذا لو خفض البنك قيمة الفوائد ونزل بها إلى 5% ليصبح القرض قرضًا اقتصاديا وتدخل فيه الإنسانية من جانب بنك العميل.
- طبعًا هذا الإجراء هو إجراء عادى جدا لأن معظم البنوك تمنح عملاءها قروضا لشراء سيارات جديدة وكون أنها تتعهد بالإصلاحات من باب أولى أن يساهم القطاع المصرفى فى إنشاء أول مصنع لصيانة السيارات تكون مهمته توفير قطع الغيار حتى لا يتعرض العميل لقطع غيار مغشوشة، كما يحدث الآن، لأن معظم التشطيبات أو الإصلاحات فشنك ويعانى منها صاحب السيارة بعد استلامها وتشغيلها.
- على أى حال، إنسانية «حسن عبد الله» كمحافظ مسئول عن البنك المركزى والحاضن لقطاع البنوك فى مصر يعرف ما يعانيه العملاء عندما تتعرض سياراتهم للحوادث ولذلك أطلق بنك فيصل الإسلامى على المبادرة عنوان «رجعها فبريكة» كمنتج جديد من بنك فيصل الإسلامى وهنا يستحق «عبد الحميد أبو موسى» محافظ البنك التحية والتقدير على هذه المبادرة الاقتصادية ولا يعيب البنوك الأخرى أن تتواجد هذه المبادرة عندهم.