رؤيــة

امسكوا الخشب

صبرى غنيم
صبرى غنيم

العلاج الطبيعى جزء من تطوير العلاج فى المستشفيات الحكومية.


شكرا للأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أن جعل العلاج الطبيعى مكملا للعلاج فى المستشفيات الحكومية٠
معنى الكلام أن مريض المستشفيات الحكومية يحصل على حقه فى العلاج الطبيعى قبل خروجه من المستشفى وهو نفس النظام المتبع فى المستشفيات العالمية .
عن نفسى لا تتصوروا مدى سعادتى عندما اكتشفت أن مصر لديها عباقرة فى العلاج الطبيعى فعلى سبيل المثال الدكتور «مؤيد مصطفى» نائب مدير عام مستشفى الشيخ زايد المستشفى الحكومى الوحيد الذى يتمتع بأكبر وحدة للعلاج الطبيعى وكان من حسن حظى أن يتم فحصى بمعرفة الدكتور «مؤيد» مع أنى كنت قد رتبت نفسى على السفر الى المانيا بسبب العلاج الطبيعى واكتشفت أن الدكتور «زاهى حواس» وهو أكبر أثرى فى مصر بدأ علاجه الطبيعى بعد استبدال مفصل ركبته فى المانيا أكمل علاجه الطبيعى فى مصر تحت اشراف الدكتور «مؤيد مصطفى».


مصر تتساوى بالمراكز الطبية العالمية فى العلاج الطبيعى فى المانيا، وعبقرية طبيب مثل الدكتور «مؤيد مصطفى» الغت فكرة سفرى الى المانيا وقررت أن استسلم لبرنامجه العلاجى .
من هنا جاءت التحية والشكر للعالم الدكتور «خالد عبدالغفار» وزير الصحة على اهتمامه بجزئية العلاج الطبيعى فقد عاصرنا زمن اختفاء هذا العلاج لدرجة اننى كنت حزينا على عدم وجود وحدة للعلاج الطبيعى فى مصر وخاصة ان العلاج الطبيعى فى غاية الأهمية للمصريين بعد انتشار ظاهرة الشكوى من آلام الظهر والركبة والرقبة وهذه الظاهرة منتشرة فى جميع دواوين الحكومة بسبب الاستسلام لكرسى المكتب .


والشهادة لله أن كل ما ينقص المستشفيات الحكومية من تكنولوجيا فى العلاج يقوم الدكتور «خالد عبدالغفار» باستكماله استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى تطوير المستشفيات الحكومية.