أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: أحمد رفعت

فتحي سند
فتحي سند

■ بقلم: فتحي سند

‎••  ليس هناك أهم من حالة أحمد رفعت حتى تذهب إليها الأضواء لتلقى كل الاهتمامات على جميع الأصعدة والمستويات لم يتوقف أحد عن الدعوات والتوسلات إلى الله أن يعيد هذا النجم الشاب إلى نشاطه وحيويته فهو الذى كان يملأ الدنيا حركة وجهدا اليوم يرقد غير قادر على الكلام.

••  قبل ستة أيام سقط أحمد رفعت فجأة على الأرض دون أن يتوقع أحد أن قلبه توقف لا يتحرك ولايرد على أحد موقف صعب أصاب كل من فى الملعب وأمام شاشات التليفزيون بالخوف «والهلع» مضت دقائق إلى أن دخلت عربة الإسعاف أرض الملعب لم يخرج منها إلا من حملوه على «نقالة» دون أدنى محاولات لإنقاذ حياة النجم الشاب لعدم وجود طبيب ولا أجهزة صدمات لإنعاش القلب.

••  ‎ظل أحمد رفعت فى طوارئ مستشفى زمزم الأقرب إلى ستاد الإسكندرية وهناك لم يقصر الأطباء فى بذل أى جهد لإعادة قلب اللاعب الموهوب حاولوا مرة ومرتين وعشرة وربما أكثر وسط مشاعر الذعر والقلق على حياة لاعب شاب كان منذ لحظات يملأ الملعب حركة ونشاطاً أما الان فهو يرقد لايدرى ماحوله لا يسمع ولا يتكلم.

••  مرت لحظات عصيبة لن ينساها كل من عاشها وفى مقدمة هؤلاء أمه التى لم تفارقه قلبها يعتصر ألماً على ما أصاب قلب أبنها، أسرته اخواته زملاؤه وأصدقاؤه  د. وليد دعبس رئيس فيوتشر ومحمد مصيلحي رئيس الاتحاد وحسام حسن ونجوم كثيرون يتواجدون هيثم عرابي المدير الرياضي لفيوتشر شبه مقيم فى المستشفى ولايردد إلا عبارة واحدة سأبقى إلى جواره ولن أعود إلى القاهرة إلا وأحمد رفعت فى يدى.

•• اليوم وبكل أسف مايزال قلب أحمد رفعت مرهقا غير قادر على الاستجابة الكاملة التى يسترد معها وظائفه ليضخ الدماء إلى أجهزة الجسم ومنها الكلى التى أصيبت بأعطال تجرى محاولات علاجها.


 

;