في يومه العالمي.. كل ما تريد معرفته عن «اضطراب الهوية الانفصامية»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

يعد يوم 5 مارس يوم التوعية بمرض نفسي يعتبر من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب الإمسان وهو "اضطراب الهوية الانفصامية"، ويأتي هذا اليوم لتحقيق أهداف تتعلق بالمصابين به ومساعدتهم في نشر ثصصهم وتعلم طرق أفضل لمحبة وقبول أنفسهم في عالم لا يكون فيه هذا النوع من الاضطراب معروفًا أو مفهومًا جيدًا.


يعد اضطراب الهوية الانفصامية، المعروف أيضًا باسم "اضطراب الشخصية المتعددة"، حالة يعتقد فيها الشخص أن لديه عدة أشخاص يعيشون داخل عقله، وكل شخص لديه ما يحبه ويكرهه وتاريخه وشخصياته، وغالبًا ما يتم التحكم بهم من شخصيات متعددة وقد يواجهون صعوبات في مواصلة حياتهم الطبيعية، كما يعاني المصابون من فقدان الذاكرة، وتجارب الخروج من الجسد، والانفصال عن العواطف، ونقص الهوية الذاتية.

يحدث اضطراب الهوية الانفصامية غالبا نتيجة لصدمات الطفولة والتجارب المؤلمة الماضية وسوء المعاملة، وغالبًا ما يواجه الأشخاص المصابون صعوبة في التعبير عن تحدياتهم، ويعانون من فقدان الذاكرة بسبب الأحداث أو المواقف المهمة التي تعاملوا معها في الماضي.

أعراض اضطراب الهوية الانفصامية:

- القلق
- الاكتئاب
- تقلب المزاج
- إيذاء النفس
- الأعراض المرتبطة بالصدمة مثل اليقظة المفرطة وذكريات الماضي.
- الأعراض الجسدية مثل الصداع أو النوبات أو مشاكل الجهاز الهضمي.
- التفكير أو المحاولات الانتحارية.

وتشمل أبرز أنواع علاج اضطراب الهوية الانفصامية:

- العلاج بالكلام
- العلاج السلوكي المعرفي.
- العلاج النفسي.

اقرا ايضا | تضامن المنوفية.. تنظيم يوم ترفيهي لأبناء مؤسسة البنين بالمنوفية