عندما يتعلق الأمر بالطهي، فإن نوع الزيت الذي نستخدمه يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحتك، وكذلك على طعم الطعام الذي نقوم بإعداده، فهناك زيوت خطيرة يجب تجنبها.
وبحسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك بعض الزيوت السيئة التي قد تكون مختبئة في خزائن مطبخك، ومنها.
اقرأ أيضا:لا تستخدميها أبدًا.. تعرف إلى أنواع زيوت الطبخ الضارة
زيت الذرة:
هذا الزيت، الغني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، يحتل مرتبة عالية في قائمة مسببات الطهي، وعلى الرغم من استخدامه بشكل شائع، إلا أن خصائصه الغذائية تترك الكثير مما هو مرغوب فيه.
زيت فول الصويا:
يستخدم على نطاق واسع ولكن ليس بدون جدل، يثير زيت فول الصويا الدهشة بسبب محتواه المرتفع من أوميجا 6، على الرغم من شعبيته، قد يرغب الأفراد المهتمين بالصحة في إعادة النظر في مكانه في مخزن مؤنهم.
زيت عباد الشمس:
على الرغم من أنه يبدو بريئًا، إلا أن زيت عباد الشمس يحمل سرًا غامضًا، فهو غني بوفرة الأحماض الدهنية أوميجا 6، وعلى الرغم من أنه خيار شائع للطهي، إلا أن تأثيره على الصحة يستدعي التدقيق.
زيت نخالة الأرز:
زيت نخالة الأرز، الذي غالبًا ما يتم الإشادة به بسبب ارتفاع نقطة دخانه ومحتواه من فيتامين E، له جانب مظلم عندما يتعلق الأمر بالصحة، ويمكن لمستوياته الكبيرة من أحماض أوميجا 6 الدهنية، عند استهلاكها بشكل مفرط، أن تعطل التوازن بين أوميجا 3 وأوميجا 6 في الجسم، مما قد يؤدي إلى التهاب ومضاعفات صحية أخرى، بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الاستخراج التي تنطوي على مواد كيميائية قاسية، مثل الهكسان تثير المخاوف بشأن السموم المتبقية.
زيت النخيل:
على الرغم من استخدامه على نطاق واسع وبأسعار معقولة، فإن زيت النخيل يثير أعلامًا حمراء لأسباب صحية وبيئية، حيث يساهم محتواه العالي من الدهون المشبعة في ارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب عند تناوله بكميات زائدة، وترتبط زراعة زيت النخيل بإزالة الغابات وتدمير الموائل وتعريض أنواع الحياة البرية للخطر.
احذر من الزيوت المهدرجة جزئياً:
تشكل الزيوت المهدرجة جزئيًا، المنتشرة في الأطعمة المصنعة، تهديدًا خطيرًا للصحة بسبب محتواها من الدهون المتحولة، حيث يزيد استهلاك هذه الزيوت من خطر الإصابة بأمراض القلب والمضاعفات الصحية الأخرى، مما يجعلها خطرًا يجب تجنبه بأي ثمن.
