■ بقلم: هانئ مباشر
● بلد عظيم بإنجازاته..
هى «مصر» التي تقف عملاقة جبّارة وسط منطقة ملتهبة، وتحت مجهر الكثير من المتربصين والحاقدين، تقف نموذجا لكل ما هو مثالى ومتميّز، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يوجّه دوما بما جعل ويجعل من مصر أيقونة تميُّز عربية ودولية، ونموذجا يحتذى فى الكثير من المجالات وفى تحويل التحديات لفرص، فرص نجاح وإبداع..
وأكثر ما يجعل من «مصر» استثنائية فى إنجازاتها وتميّزها، وحالها المتقدّم بكافة المجالات: «بحمد الله»، هو صناعة وثقافة «المُمكن»، فلا يوجد ما هو صعب ولا يوجد ما هو تحدٍّ، إنما تسعى مصر دوما لجعل الممكن حاضرا فى مسيرتها، فلا يقف أمام خطى التقدّم نحو غد متطور أى عقبة، فنجد أن «المُمكن» يتسيّد أى مشروع أو خطى مستقبلية، فلا صعب فى الأجندة المصرية، ولا مُحال، أيًّا كانت الظروف، فهى مصر القادرة، مصر التى «تستطيع»، مصر التى تنبض بحياة مختلفة بحبّ الوطن وتقديم الغالى والنفيس لما يجعلها دوما الأفضل..
هى مسلّمات مصرية، فمصر عظيمة بتقدمّها وإنجازاتها، وأكثر ما دفعنى للكتابة عن ثقافة الممكن المصرية، والقدرة على تجاوز الصعاب، وأن مصر لا تتأثر بأى تحديات وصعوبات أيًّا كانت، وكلنا ندرك ونعى جيدا حجم التحديات التى تواجه مصر من الخارج بطبيعة الحال، ولكنه بلد يستطيع أن يمضى فى درب الإنجاز وتحقيق الكثير المنجزات والتقدّم..
ثقافة المُمكن المصرية، تغيب فى تفاصيلها أى مفردات أو مواقف تأخذها «للامُمكن»، ليس هذا فحسب إنما تمكن من الصمود أمام كافة المحاولات البائسة والفاشلة بالتربص به وبسلامة أراضيه، ليبقى صعبا على كل هؤلاء قويا صامدا، ومتقدّما نحو الكثير من الإنجازات والتطور والتقدم نحو الأفضل هو «ثقافة المُمكن المصرية.
