منها «غسول الفم».. 6 عادات لرعاية وحماية اللثة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

يعد ضمان صحة اللثة المثالية أمرًا بالغ الأهمية لرفاهية الفم بشكل عام، إذ لا توفر اللثة القوية الدعم للأسنان فقط، بل تساهم أيضًا في المظهر العام.

من خلال اعتماد بعض الممارسات المباشرة واتخاذ التدابير الوقائية، يمكن الحفاظ على صحة اللثة بشكل فعال، من خلال العادات الآتية وفقا لما جاء بصحيفة تايمز أوف إنديا.

اقرأ أيضا| دراسة تكشف العلاقة بين غسول الفم ومرض السكري

- تنظيف الأسنان بانتظام

يعتبر بدء عادة تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بمثابة حجر الزاوية لصحة اللثة، فقد يساعد هذا الروتين في القضاء على تراكم البلاك والبكتيريا، ومنع أمراض اللثة المحتملة ومضاعفات الفم الأخرى، لذلك من المهم استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، باستخدام حركات دائرية لطيفة لتنظيف الأسنان وخط اللثة بشكل كامل.

- التنظيف اليومي بالخيط:
 
يعد استخدام خيط الأسنان يوميًا، مكملًا لتنظيف الأسنان، أمرًا محوريًا لصحة اللثة من خلال إزالة بقايا الطعام بدقة من بين الأسنان وعلى طول خط اللثة، كما أن استخدام خيط الأسنان يكمل عملية التنظيف التي قد تفشل فيها فرشاة الأسنان، لذلك من المهم استخدام تقنيات تنظيف الأسنان المناسبة عن طريق توجيه الخيط بلطف بين كل سن ولفه حول القاعدة على شكل حرف C.

- استخدامات غسول الفم:

يعتبر دمج غسول الفم بالفلورايد أو المضاد للبكتيريا في نظام العناية بالفم الخاص، أن يوفر دعمًا إضافيًا لصحة اللثة، كما يساعد غسول الفم في التخلص من البكتيريا والبقايا، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويعزز رائحة الفم المنعشة، لذلك يجب اختيار غسول الفم الخالي من الكحول المعتمد من قبل متخصصي طب الأسنان للحصول على الفعالية المثلى.

- الخيارات الغذائية المتوازنة:


لا يمكن المبالغة في أهمية النظام الغذائي في صحة اللثة، إذ أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة يوفر العناصر الغذائية الحيوية الضرورية لدعم أنسجة اللثة، إضافة إلى أن الحد من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية والحمضية يمكن أن يخفف من تسوس الأسنان والتهاب اللثة.

- الترطيب:


يعد الحفاظ على الترطيب الكافي أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة اللثة، كما أن شرب الكثير من الماء يسهل إزالة جزيئات الطعام والبكتيريا، ويمنع تراكمها على طول خط اللثة، لذلك يجب تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا و شطف الفم بالماء بعد الوجبات للمساعدة في التنظيف.

- الإقلاع عن التدخين:

يشكل التدخين عامل خطر كبير للإصابة بأمراض اللثة ويمكن أن يعيق عملية الشفاء في حالة مشاكل اللثة، لذلك من المهم الإقلاع عن التدخين أمر ضروري لصحة اللثة، و يمكن طلب المساعدة من متخصصي الرعاية الصحية أو برامج الإقلاع عن التدخين للتخلص من هذه العادة بنجاح.