يأمل مارك لنز وشتيفن ميركل، المديران الإداريان لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم، في منع تصعيد وسط احتجاجات الجماهير على الدخول المخطط له لمستثمر إلى الرابطة.
وقال لنز، لصحيفة "سود دويتشه تسايتونج" اليوم السبت: "من المقبول أن يتم تذكيرنا بأهمية البقاء في إطار الخطوط الحمراء في المفاوضات.. لكن، إذا كان الأمر يتعلق بإلغاء المباريات فنحن والأندية لن نقبل هذا".
وصوتت رابطة الدوري على إدخال شريك استراتيجي في صفقة تقدر قيمتها بمليار يورو (1.08 مليار دولار) على مدار 20 عاما كحد أقصى، مقابل الحصول على حصة من إيرادات الترخيص من بيع الحقوق الإعلامية.
وذكرت الرابطة أنها تهدف لتعزيز نموذج عملها وتسويق الدوري الألماني "بوندسليجا" خارجيا عبر الصفقة.
ولكن، هذا القرار أدى لاحتجاجات كبيرة من جانب الجماهير التي قامت بإلقاء أشياء مثل كرات التنس في ملاعب المباريات بالبوندسليجا ودوري الدرجة الثانية خلال الأسابيع الماضي. وكاد أن يتم إلغاء بعض المباريات.
وقال ميركل: "نحن نعتمد على الجماهير، الذي يقدمون الكثير لناديهم. ونأمل أن يدركوا أن كرة القدم غير تابعة للجماهير فقط، ولكنها للاعبين، والمدربين، والعاملين في الأندية".
وأضاف: رابطة الدوري الألماني تملك بطبيعة الحال أكبر اهتمام لضمان عدم إلغاء المباريات. لأن هذا يضر بالرياضة في المقام الأول والأخير".
ولكن، الرابطة لا تخشى من أي تأثيرات سلبية على جاذبية الدوري أو المفاوضات مع المستثمرين المحتملين.
