عواصم- وكالات الأنباء:
أعلن حزب الله اللبنانى أمس، تنفيذ 3 عمليات استهدفت مواقع إسرائيلية متاخمة لحدود لبنان، بعد تجدد القصف الإسرائيلى والغارات على بلدات وقرى جنوب لبنان.
وقال حزب الله فى عدة بيانات منفصلة إنه استهدف تجمعا لجنود «العدو الإسرائيلى فى قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابات مباشرة»، واستهدف أيضا «التجهيزات التجسسية فى موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة وأصابها إصابة مباشرة»، كما استهدف «مبنى تابعا للشرطة الإسرائيلية فى كريات شمونة بالأسلحة المناسبة وأصابه إصابة مباشرة». وأعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة إسرائيليين أحدهما إصابته خطرة بعدما سقطت قذائف صاروخية أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان، نحو مستوطنة كريات شمونة، شمال إسرائيل. ولفتت إلى أن مروحيتين عسكريتين نقلتا مصابين من الحدود الشمالية إثر قصف حزب الله الأخير.
يأتى ذلك، بينما تجدد القصف الإسرائيلى على قرى وبلدات جنوب لبنان، منها بلدة الناقورة واللبونة وأطراف بلدات علما الشعب ويارين وأطراف بلدات الجبين وشيحين فى القطاع الغربى جنوب لبنان، كما قامت القوات الإسرائيلية بتمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه بلدة الوزانى فى القطاع الشرقى جنوب لبنان. ونفذ الطيران الحربى الإسرائيلى غارة جوية استهدفت بالصواريخ بلدة رامية فى القطاع الغربى جنوب لبنان، كما حلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف فى أجواء الجنوب اللبناني.
وفى سياق منفصل قدمت فرنسا إلى إسرائيل ولبنان وحزب الله اقتراحـًا مكتوبـًا لوقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، حسبما أوردت وكالة رويترز. وبحسب التقرير، يتضمن الاقتراح ثلاث مراحل. ويسعى المقترح إلى عملية تهدئة مدتها 10 أيام تنتهى بمفاوضات بشأن الحدود. . وتم تقديم الاقتراح إلى بيروت خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسى ستيفان سجورن للمنطقة فى الأيام الأخيرة. ويقول الاقتراح إن الهدف هو منع نشوب صراع «يهدد بالخروج عن نطاق السيطرة» وفرض «وقف محتمل لإطلاق النار، عندما تكون الظروف ملائمة»، ويتصور فى نهاية المطاف إجراء مفاوضات حول ترسيم الحدود البرية المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل. ورغم ذلك قال مسؤول كبير فى حزب الله لرويترز إنهم غير مستعدين لمناقشة الوضع فى جنوب لبنان «حتى يتوقف العدوان الإسرائيلى على غزة». إضافة إلى ذلك، قال إن «إسرائيل ليست فى وضع يسمح لها بوضع شروط لحزب الله».
