عاجل جدًا

المنتخب وسنينه!

غادة زين العابدين
غادة زين العابدين

من المسئول عما حدث فى كأس الأمم الأفريقية، من المسئول عن الاداء السيئ لمنتخبنا ، وخروجه بهذا الشكل، من المسئول عن الأموال والجهود التى أهدرت ، والأحلام التى ضاعت ،

 يجب ألا يمر ما حدث بلا حساب ، و يجب ألا نترك الأسئلة بلا إجابات، يجب ألا ننسى الدرس، ونتجاهل العظة .

المدرب فيتوريا تولى المهمة الفنية للمنتخب منذ عام و6 أشهر ،خاض خلالها منتخب مصر 18 مباراة تحت قيادة روى فيتوريا، مقسمة إلى 8 وديات و10 مباريات رسمية.

بشهادة الخبراء، فإن المباريات التى خاضها منتخب مصر تحت قيادة فيتوريا معظمها لم يرتق للمستوى الجيد، مثل النيجر ومالاوى، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وزامبيا، وجيبوتى، وتنزانيا، وسيراليون، وغينيا، يعنى ببساطة « لبسنا فى مدرب لا يرقى لتحقيق أحلامنا»

لماذا ؟ لا احد يعلم ، هل كانت تنقصنا خبرة الاختيار، أم خبرة التفاوض؟

اتحاد الكرة اختار المدرب، وحازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد أصر أن يكون عقده طويلا ويسمح له بعمل مشروع حقيقى للكرة المصرية.

وبالفعل حل روى فيتوريا فى المرتبة الثانية فى قائمة أغلى 10 مدربين من حيث الأجر فى بطولة كأس أمم أفريقيا، كوت ديفوار 2023، براتب 200 الف دولار شهريا

وهكذا ضمنا للمدرب حقوقه ، ولكن أين كانت ضمانات حقوقنا؟ وماذا لو لم يحقق المدرب توقعاتنا.

وبالفعل ثبت أن فيتوريا -من أول مباراة- يفتقر حنكة إدارة المباريات الافريقية، وإجراء التعديلات وفقا لمجريات المباراة وطبيعة المنافس، لتحل النهاية المحبطة بأسرع مما توقعنا.

مرة أخرى لابد من الحساب ، وإذا كان لابد من اختيار مدرب أجنبى ، فلابد من تغيير أسس اختيار المدربين، ووضع معايير وضمانات تضمن حقوق مصر ، وتحمى دولاراتها.