انطلقت بطولة الأمم الإفريقية «كان» ثالث أقوى البطولات عالميا ويتنافس ٢٤ منتخبا على لقب النسخة ٣٤ من البطولة.. وافتتح «الفراعنة» منتخب مصر مشوارهم فى المجموعة الثانية بالبطولة بأداء مخيب للآمال فتعادلوا مع منتخبى موزمبيق وغانا فى الجولتين الاولى والثانية.. ويتبقى لمنتخبنا مباراة أخيرة وفاصلة فى دور المجموعات أمام منتخب الرأس الأخضر ولاسبيل أمام الفراعنة إلا الفوز لضمان التأهل للدور الثانى من البطولة..
ملاحظات سريعة من مشجع كروى على أداء منتخب مصر أولها أن المنتخب كان يستحق مديرا فنيا يستطيع التعامل مع النجوم الكبار فى المنتخب ولديه القدرة على إدارة المباريات فى البطولة الأهم عند المصريين وكذلك توظيف اللاعبين وفقا لامكانياتهم وجاهزيتهم لمثل هذه البطولات وكان من الأفضل الاستعانة بمدير فنى مصرى ولم لا؟!. الملحوظة الثانية وهى أن خريطة كرة القدم فى إفريقيا تغيرت ولم يعد هناك فريق كبير وآخر تستطيع الفوز عليه بسهولة وكان لابد وضع ذلك فى الحسبان قبل انطلاق البطولة..
الملحوظة الثالثة هى اختفاء الروح القتالية عند نجوم المنتخب التى تعودنا عليها فى البطولات الكبرى فأصبح التعادل أمام منتخب غانا الضعيف وكأنه فوز يضمن لمنتخبنا التأهل للدور الثانى. وبالرغم من كل ذلك الفرصة مازالت سانحة أمام الفراعنة لمواصلة المشوار والتأهل والمنافسة على اللقب فى ظل تراجع مستوى منتخبات كبرى مثل الكاميرون والجزائر وتونس وكوت ديفوار ونيجيريا ونتمنى فى حالة الصعود إلى الادوار النهائية أن نلاقى إحداها ونبتعد عن المنتخبين الأشرس المغرب والسنغال..
نتمنى أن يحقق منتخبنا اللقب الثامن ويفوز بكأس الأميرة السمراء ويعود الفراعنة مجددا لمنصة التتويج بعد غياب 13 عاما، وكسر النحس الذى لازمنا فى نهائيين سابقين للبطولة فى نسختى 2017 و2021، على يد الكاميرون والسنغال.
