الشارع الرياضى على موعد اليوم مع انطلاقة منتخب مصر الوطنى لكرة القدم فى نهائيات كأس الأمم الأفريقية (الكاف ٣٤) فى كوت ديفوار.. ومعها تنطلق آمال وطموحات الجماهير فى اضافة النجمة الثامنة فى تاريخ اللقب القارى الأهم..
ومع هذا فقد وجدت أنه من الأهمية بمكان تناول بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وإحدى الشركات العقارية لرعاية أبطال مصر الأوليمبيين فى أوليمبياد باريس ٢٠٢٤..
وقد سبقت هذه الخطوة المهمة قيام مجموعة من هؤلاء الأبطال بزيارة معسكر المنتخب فى العاصمة الإدارية الجديدة وحضور جانب من تدريب الفريق دعماً لمسيرته فى العرس الإفريقى..
وقد لاقت هذه الخطوة غير المسبوقة استحسان وتقدير المجتمع المدنى وإن لم تكن الزيارة السبب الرئيسى بقيام شركة بالم هيلز بمبادرة الرعاية والجميل أنها جاءت من رجلى الأعمال الشقيقين ياسين ومحمد منصور فهما المبادران بطلب الرعاية وقت تصريحات الوزير فى حفل الإعلان عن الرعاية..
واعتبر ياسين أن هذه اللفتة نوع من رد الجميل للوطن الذى وفر الأمان للقطاع الخاص للعمل فى كافة المجالات ومنها بطبيعة لحال ما يتعلق من العقارات وغيرها..
وأعلن منصور عن التبرع بمبلغ ٣٠ مليون جنيه للمبادرة لاستقدام مدربين أكفاء لتدريب الأبطال وتوفير مناخ التدريب فى نادى الشركة أو المعسكرات الداخلية والخارجية على أمل الحصول على عشر ميداليات متنوعة لمصر أفضل من الستة التى تحققت فى الدورة السابقة.
هذا العمل المدنى جزء من دور الاقتصاد الوطنى لدعم الدولة ومؤسساتها وخاصة فى مجال الرياضة التى تمثل إحدى القوى الناعمة فى المحافل الدولية ومن أجل هذا لم تبخل الدولة فى إنفاق المليارات فى إنشاء البنية الاساسية مثل المدينة الاوليمبية التى شاهد الرئيس السيسى جزءاً منها خلال زيارة تدريب المنتخب فى الملعب العالمى بالعاصمة الإدارية والذى يتسع لتسعين ألف متفرج..
مبادرات رجال الأعمال فى مصر تستحق الاشادة بعد أن أصبح رأس المال الوطنى يساهم بدور كبير فى الاقتصاد.
