أتوقع أن تكون بطولتا أفريقيا وآسيا المنطلقتان فى كوت ديفوار وقطر منصة مشتركة لإطلاق حملة تأييد ومساندة وتلاحم عاطفى مع غزة بصفة خاصة وفلسطين بصفة عامة..
قارتان كبيرتان سوف ترفضان المذابح الإسرائيلية بأساليب متنوعة تمارسها جماهير ذاقوا طعم الظلم والعنصرية والقهر من الغرب الذى يقف الآن فى ظهر إسرائيل..
أول رسالة كانت من افتتاح بطولة آسيا عندما ألقى كابتن منتخب فلسطين قسم البطولة.. سنرى مشاهد التعبير عن المساندة والغضب من لاعبين فى الملعب بعد تسجيل الأهداف ،إلا أن المدرجات سيكون خطابها أوسع ونبرتها أعلي..
والمصادفة الجميلة أن تتزامن رسائل الملاعب خلال شهر كامل مع توابع فضيحة إسرائيل التى غطت العالم كله بمحاكمتها فى محكمة العدل الدولية كمجرم حرب ينفذ إبادة جماعية ، بفضل دعوى أحفاد وأبناء نيلسون مانديلا فى جنوب أفريقيا التى سأشجع منتخبها بعد منتخب مصر..
لقد جاء مطلع عام ٢٠٢٤ ''فلسطيني'' على مستوى الرأى العام العالمى بما يبشر بالخير والنصر..وبإذن الله سوف نستمتع بكرة القدم فى الملاعب وبنسور المقاومة فى الميادين وهى تنتصر.
