باختصار

التفاف حول المنتخب

عثمان سالم
عثمان سالم

حالة التفاف حول المنتخب الوطنى لكرة القدم مبشرة بإمكانية إضافة النسخة الثامنة من رصيد مصر فى الكئوس الإفريقية عندما تنطلق النسخة رقم ٣٤ فى كوت ديڤوار الأسبوع القادم..

كانت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لمعسكر الفريق صباح أمس قمة اهتمام الدولة لتشجيع اللاعبين والجهاز الفنى على بذل أقصى جهد لإسعاد الجماهير المصرية الباحثة عن أى لمحة مضيئة وسط هذا الضباب الذى نعيشه مع تداعيات حرب إسرائيل على غزة..

كانت لفتة طيبة قيام عدد من نجوم الألعاب الأوليمبية بحضور جانب من التدريب يوم الجمعة وهناك ترتيب لزيارة نجوم اللعبة القدامى من شاركوا فى الكئوس الإفريقية والعالمية..

المنتخب على موعد الليلة مع تجربة وحيدة مع تنزانيا قبل السفر إلى أبيدجان يوم ٩ يناير.. يسعى فيتوريا للاستقرار على التشكيل النهائى لمواجهة موزمبيق يوم ١٤ من الشهر فى افتتاح مباريات المجموعة الثانية..

نشعر جميعاً بأن لدينا جيلاً جديداً قادراً على تحمل مسئولية الدفاع عن ألوان العلم المصرى فى المعترك الإفريقى الذى لم يعد فيه فريق قوى وآخر ضعيف فلا يمكن التقليل من شأن المنافسين خاصة موزمبيق والرأس الأخضر مع غانا المنافس التقليدى فى القوى الإفريقية القديمة..

لدينا مجموعة من المحترفين يتقدمهم النجم الكبير محمد صلاح قائد الفريق الذى يعتبر العمود الفقرى للتشكيلة والذى يعول عليه فيتوريا كثيراً بعد أن بدأ ينسجم مع زملائه فى المواجهات الأخيرة فى تصفيات كأس العالم.

هناك أيضاً محمود حسن (تريزيجيه) والننى وعمر مرموش ومصطفى محمد وأحمد حجازى بجانب اللاعبين المحليين ومنهم زيزو وإمام عاشور وغيرهما من الكفاءات سواء الوجوه القديمة أو الباحثون عن موضع قدم فى التشكيلة الرئيسية أو الجالسون على دكة البدلاء والذين قد يكون من بينهم «جدو» جديد بعد نجاح تجربة محمد ناجى أنجولا عام ٢٠١٠ تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.. لأول مرة.. ربما..

من سنوات نرى لاعبين يشعرون بالأسى والأسف لعدم انضمامهم للمنتخب ومنهم من تجاوز فى تصريف غضبه عن طريق «السوشيال ميديا».. كل التمنيات الفنية للمنتخب بالتوفيق.