بلدنا تحتاج منا أن نفكر خارج الصندوق وهو التفكير الإبداعى الناجح الذى يعتمد على التدريب والمشاركة والإلهام.. لنبدع ونجدد ونحصل على فائدة لمشروعاتنا فى ظل عالم يسوده التميز والمنافسة...
وكل التحولات العظيمة فى عالمنا بدأت بفكرة غير مألوفة اقتنع بها أصحابها وعملوا من أجل تحقيقها.
فمثلاً عندما فكر «جيس رينو» فى أن يحرك السلم بدلاً من أن يتحرك الناس عليه..
هل كان تفكيره عاديا .. بالتأكيد لا ! فالتفكير خارج الصندوق هو تفكير منطقى لكن بطريقة بعيدة عن النمطية أو المألوف.
فكل منا يحتاج دائما إلى طرق جديدة لتطوير تفكيره وتنمية رؤيته حتى يستطيع أن يكشف عن إبداعه.. علينا أن نطلق العنان للخيال بلا حدود وعليك أن تتوقع ما هو غير المتوقع.
التفكير خارج الصندوق يمكنك اكتسابه بالممارسة .. سر من أسرار النجاح فى حل أصعب المشاكل التى تواجهنا فى الحياة اليومية والتى قد تبدو لنا معقدة .. التفكير خارج الصندوق يساعدنا على تنمية مهارات الذكاء.
والمطلوب منك فى عملك أن تفكر خارج الصندوق وتقدم أفكارا إبداعية تساهم فى تطوير وتحسن من الأداء فى عملك.
