4 علامات تشير للانفصال حتى لو كنتِ تحبينه

علامات تشير للانفصال حتى لو كنتِ تحبينه
علامات تشير للانفصال حتى لو كنتِ تحبينه

من المعروف أن الحب يعتبر حجر الأساس للعلاقات، ويحظى بالاحترام لقدرته على التغلب على العقبات وتحمل التجارب، ومع ذلك، هناك حقيقة صارخة تتجاوز هذه الفكرة الرومانسية، و هي أن الحب، رغم عمقه، قد لا يكون كافيًا للحفاظ على العلاقة.

 الاعتراف بأن الوقت قد حان للانفصال، على الرغم من كون الشخص  في حالة حب مع الطرف الأخر، يصبح خطوة أساسية نحو النمو الشخصي والرفاهية العاطفية، و فيما يلى أهم العلامات المميزة، التي من الممكن أن تنير بلطف الطريق نحو اتخاذ قرار صعب ولكنه ضروري، و فقا لصحيفة تايمز أوف إنديا.

-الشعور بفقدان التعاطف

يشكل التعاطف حجر الزاوية في العلاقة المرضية، مما يتيح التواصل العاطفي والتفاهم، لذلك عندما يقل التعاطف يصبح سد الفجوة العاطفية معركة شاقة، و يشير ذلك إلى تآكل كبير في الرابطة العاطفية، مما يجعل الشخص يشعر بالانفصال وعدم التقدير، و الشعور دائما بالفراغ حيث يجب أن يكون هناك دعم وحب.

-الفشل في فهم الطرف الأخر

من الصعب إصلاح ذلك، في حين أنه في بعض الأحيان قد لا يكون ذلك خطأهم أو شيء يفعلونه عن قصد، فإن هذا يدل فقط على أن هناك مشكلة أكثر خطورة تحتاج إلى فحص، أو خروج الأطراف عن مدارات بعضهم البعض ولم تعد عقولهم متوافقة بسبب  النمو الفردي لكلا منهما في اتجاهات مختلفة.

-عدم توافق الأحتياجات و الرفاهيات

غالبًا ما يوجه النمو الفردي كلاً منا في اتجاهات مختلفة، و مع تطور الشريك و الشريك الأخر، فقد تتباين تطلعاتهما ورغباتهما، و يمكن أن يؤدي تضارب الأولويات أو تغيير أهداف الحياة إلى الانفصال وتعزيز الاستياء وإعاقة النمو المتبادل داخل العلاقة.  

-الشعور بالوحدة حتى عندما تكون مع شريكك 

إن التواجد جسديًا معًا لا يضمن التقارب العاطفي، فلذلك إذا استمر الشعور بالوحدة حتى عندما تكون بصحبة شريكك، فهذا يشير إلى نقص في العلاقة العاطفية، و يمكن أن يؤدي الشعور بالعزلة العاطفية في العلاقة إلى مشاعر عميقة بالانفصال والشوق إلى اتصال أعمق.