لا مؤاخذة!

سوبر .. «تحت التعديل» !

فتحى سند
فتحى سند

 لم تحقق بطولة السوبر المحلى فى الإمارات.. النجاح الذى يتناسب مع حجم الاستعدادات والإنفاق وحسن التنظيم.. الأمر الذى يتعيين معه إعادة النظر فى لائحة البطولة التى تم التعاقد على إقامتها  بمشاركة أربعة فرق.. لأربع سنوات قادمة.. فى ابو ظبي. 

 والتعديل المقترح .. هو.. أن يشارك فى البطولة القادمة.. بطلا الدورى والكأس.. وثاني الدورى .. ويكون من حق اللجنة المنظمة دعوة الفريق الرابع.

وبصراحة.. أهمية هذا التعديل تعود إلى اهمية وضرورة ان تخرج البطولة بالشكل اللائق جماهيريًا وفنيًا .. وإعلاميًا.. وهو.. ماغاب عن السوبر الذى تم إسدال الستار عنه فى ابو ظبي منذ يومين ..وفاز به الأهلى .. رغم ما يعانى  من إرهاقٍ.. وملل !

للأسف.. هذه ..هى الحقيقة التى ينبغى الإشارة إليها..دون التقليل من شأن الفرق التى شاركت إلى جوار الأهلى.. وهى: بيراميدز وفيوتشر وسيراميكا.. كلها لها الاحترام.. ولكنها لا تتمتع بقاعدة جماهيرية تدفع لإنعاش بطولة.

 وبصراحة أكثر .. سوبر خارج البلاد.. بدون الزمالك إلى جوار الأهلى.. لن يحقق شيئا .. أو.. يترك أثرًا .. كما أنه لا  يمكن ان يضيف أو  يحقق مكاسب.. وهذه أمور  فى غاية الأهمية لمن ينظم أو يشارك.

ولعله.. بعد قبول اعتذار الأهلى ثم الزمالك عن عدم الاشتراك فى كأس الرابطة.. يصبح  التفكير فى  تعديل اللائحة أمرًا حتميًا.. خاصة أن معظم الأندية لاتنظر لهذه الكأس على أنها بطولة.. ومن لم يعتذر عنها أو  يشارك بالشباب أو الصف الثانى. مسابقة «محشورة وسط الزحمة»  لا.. منافسة فيها أو .. مستوى  ولا. اهتمام جماهيرى أو .. إعلامى .. فكيف بعد كل هذا  يُسمح للفائز بها أن يلعب  فى السوبر؟
المنطق «العقلاني» والإنساني والفنى يفرض ضرورة إرجاء.. إشراك  الفائز بكأس الرابطة فى السوبر إلى حين امتثال كل الفرق باللعب فيها بنجوم الصف الأول.. بما فيها الأهلى والزمالك.. حقًا.. الكرة للجمهور.. وبدون جمهور  «مفيش كورة.. ومفيش فايدة» .. ولامؤاخذة!