في كثير من الأحيان عندما نكون في عجلة من أمرنا لشراء المواد الغذائية المعبأة مسبقًا، فإننا نميل إلى تخطي هذه التواريخ وشرائها على أي حال.
ومن المحتمل أن يكون معظمنا في وقت ما من حياتنا، قد استهلك طعامًا انتهت صلاحيته، ويمكن أن يكون ذلك عملاً غير مقصود، لأن تاريخ انتهاء الصلاحية الموجود على المنتج قد يكون قد انتهى، مما يجعلنا جاهلين تمامًا.
ولكن التساؤل هنا هل هناك أي آثار جانبية لتناول الأطعمة منتهية الصلاحية، وذلك حسب ما ذكره موقع News18.
الخبز والحلويات
على الرغم من أننا نستهلكها عندما نشعر بالرغبة الشديدة في تناولها، إلا أنه يظل هناك دائمًا شك طفيف حول نضارة المنتج. في حين أن البسكويت، إذا تم حفظه في حاوية يمكن أن يظل صالحًا لعدة أيام، إلا أن بعض الأشخاص يميلون إلى التخلص منه في غضون يومين إلى ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاً| لحماية طفلك من أدوار البرد.. 10 وصايا لشتاء آمن
وفي هذا السياق، من المهم ملاحظة أنه ليس من المحتمل أن تفسد جميع المنتجات الغذائية بعد تاريخ انتهاء الصلاحية. في بعض الحالات، يكون الطعم فقط هو الذي لم يعد كما هو.
الأطعمة الجافة
تناول الأطعمة الجافة مثل المكرونة والمكسرات، حيث يمكن استهلاكها لبضعة أيام، حتى بعد انتهاء تاريخ الصلاحية، والتغيير الوحيد الذي ستشعر به هو الطعم، ولكن لن يكون هناك أي آثار سلبية إضافية.
وفقًا لأخصائية التغذية المشهورة جين فيلينورث: «لقد استهلكت العديد من العناصر بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها دون أي عواقب، ولكن نفس القاعدة لا تنطبق على كل المواد الغذائية».
وأضافت، أن تناول طعام فات موعد استحقاقه أو منتهية الصلاحية يعرض جسمك للكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض التي قد تؤدي إلى الحمى والإسهال والغثيان والقيء وأنواع أخرى من الحساسية الغذائية.
ويمكن أن تحتوي الأطعمة الفاسدة على بكتيريا بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا والإشريكية القولونية.
منتجات الألبان واللحوم
قد تحتوي منتجات الألبان واللحوم منتهية الصلاحية على بكتيريا الإشريكية القولونية، ومن الممكن العثور على جراثيم السالمونيلا في الفواكه والخضروات والبيض الفاسد، ويمكن أن تعاني النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة من عواقب صحية خطيرة بسبب ميكروبات الليستريا.
