عواصم - وكالات الأنباء
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن سيتوجه الى إسرائيل الإثنين المقبل بدعوة من نظيره يوآف جالانت وذلك بعد زيارة مقررة لمستشار الأمن القومى الأمريكى جاك سوليفان الى إسرائيل غدا الخميس.
ووفقا للتقارير الأمريكية، فإن الولايات المتحدة تريد أن ترى انخفاضا فى حدة الهجمات فى قطاع غزة والانتقال إلى عمليات أكثر استهدافا، مشيرة إلى أن الموقف الأمريكى لم يتغير فيما يتعلق بلبنان والحوثيين، والذى بموجبه يجب القيام بكل شيء لتجنب انتقال القتال إلى ساحات أخرى.
وبحسب الصحيفة فقد أوضحت إسرائيل للولايات المتحدة أنها إذا لم تتعامل مع تهديد الحوثيين، فلن يكون أمامها خيار سوى العمل ضدهم عسكريا.
وفى واشنطن، ألمح الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى وجود خلاف فى العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن الأخير فى «موقف صعب».
وتناول بايدن، الذى كان يتحدث خلال حفل استقبال بالبيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار اليهودي، علاقته المستمرة منذ عقود مع نتنياهو.
وأشار إلى ما كتبه على صورة قديمة لهما، قائلا «كتبت فى الأعلى: بيبي، أنا أحبك ولكنى لا أتفق مع أى شيء لعين تعين عليك قوله».
وأضاف بايدن وسط تصفيق متقطع من الجمهور الذى غالبيته من اليهود «الأمر نفسه تقريبا اليوم»، مضيفا أن إسرائيل فى «موقف صعب... لدى خلافات مع بعض القيادات الإسرائيلية».
وقال بايدن لليهود الذين يحتفلون بالأعياد فى البيت الأبيض إنه بغض النظر عن الخلافات مع القيادة الإسرائيلية، فإن «التزامه» تجاه «الدولة اليهودية المستقلة لا يتزعزع»، قائلا «لقد وقعت فى مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، وأنا صهيوني».
إقرأ أيضاً|رويترز: صواريخ وطائرات مسيرة تضرب قاعدة عراقية تستضيف قوات أمريكية
وفى تل أبيب، أعلن نتنياهو مجددا أن قطاع غزة سيكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية بعد الحرب. وقال نتنياهو فى حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلى إن إسرائيل ستنشئ فى قطاع غزة بعد الحرب «إدارة مدنية وسيعاد تأهيله بقيادة السلطة الفلسطينية»، مشددا على «أننا لن نستسلم للضغوط الدولية». وأشار إلى أن حكومته لا تستبعد «احتمال نشوب حرب ضد قوات السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية، وأنها تضع خطط طوارئ للرد على مثل هذا الحدث».
وفى برلين، أكد المستشار الألمانى أولاف شولتس، فى اتصال هاتفى مع ملك الأردن عبد الله الثاني، أن الحل المستدام للصراع الفلسطينى الإسرائيلى لا يمكن أن يقوم إلا على حل الدولتين.
