المستقلين الجدد: النضج الحزبي أسفر عن ترشح 3 رؤساء أحزاب بأيدولوجيات مختلفة

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن مشهد الانتخابات الرئاسية 2024، وإقبال المصريين على اللجان، كان مشهدا متوقعا، بعد ما سبقه من زخم في الحياة السياسية، بداية من الحوار الوطني، ثم مشاركة المصريين في الخارج.

اقرا ايضا| أمل رزق تدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية 2024

وأضاف، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الأيام الثلاثة للتصويت، ليست لزيادة النسب؛ بل لاستيعاب نسب المشاركة الضخمة.


وأكد أن الحوار الوطني أرسى أساس في  الحياة السياسية المصرية، وأنه مهما كان الاختلاف بين الأطياف فيمكننا النقاش والتنافس في إطار ديمقراطي، والسعي لحلول القضايا، ونضج حزبي كبير أسفر عن ترشح 3 رؤساء أحزاب بـأيدولوجيات مختلفة لأكبر منصب منتخب في الجمهورية، وهو منصب الرئيس، وأمام المرشح والرئيس الحالي الرئيس عبد الفتاح السيسي.


وأكد أن هذا الحشد الانتخابي للمصريين الذي لم يظهر في أي استحقاق دستوري من قبل، نتيجة أسباب ودوافع مختلفة عديدة وراء هذا المشهد، مجموعة عوامل وليس اتجاه واحد أو فكر واحد، من النضج السياسي إلى الواجب الوطني والحفاظ على الحق الدستوري وإدراك مخاطر الأمن القومي.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 13 ديسمبر الجاري لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات، للطعون في قرارات اللجان العامة، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 18 ديسمبر الجاري النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية.

وفي حال الحاجة لجولة إعادة تستأنف الدعاية الانتخابية يوم 19 ديسمبر، كما حددت يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الادارية العليا، وتكون مدة الفصل في الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام، تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر الجاري.

وتتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات، الطعون في قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير المقبل، والبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومي 13 و14 يناير، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 16 يناير المقبل.