الضغوط تزداد على نتنياهو الجيش: لن ننتظر نهاية الحرب لبدء التحقيقات فى الإخفاق

نتنياهو
نتنياهو

تل أبيب - وكالات الأنباء:
لا تزال أصداء صدمة السابع من أكتوبر تهيمن على الأوساط العسكرية والسياسية فى إسرائيل.


وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مزيد من التفاصيل والمناقشات الداخلية التى دارت فى أجهزة الجيش الإسرائيلى فى الأشهر والأيام والساعات الأخيرة قبل هجوم «حماس» فى 7 أكتوبر. وعرضت القناة 12 أدلة جديدة على وجود معلومات وتقديرات كان ينبغى أن تُمكن القيادة العسكرية الإسرائيلية من منع عملية واسعة النطاق من قبل «حماس». وفى الأول من أكتوبر، أفاد تقييم أمنى بزيادة حادة فى تدريبات قوات النخبة، وقبل الهجوم بساعات أُرسلت رسالة بالبريد الإلكترونى من قاعدة للجيش الإسرائيلى على حدود غزة تتحدث عن «إشارات معينة قادمة من غزة» حول هجوم وشيك. فى الوقت نفسه، رأى جهاز الأمن العام «الشاباك» أيضا مؤشرات على حدوث شيء ما.. وعقد رئيس الأركان الإسرائيلى هرتسى هاليفى مشاورات هاتفية خلصت الى أنه لا يمكن التوصل إلى تفسير نهائي، وطلب معلومات استخباراتية إضافية من وحدة استخبارات الإشارة ولم يتم استنفار سوى ثلاث طائرات مسيرة ومروحية قتالية.


من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلى أنه «لن ينتظر حتى نهاية الحرب فى غزة للتحقيق فى الاخفاقات المحتملة» بشأن منع الهجوم.. وأضاف المتحدث دانيال هجارى أن التحقيقات ستتضمن تقييما لقرار بنقل قوات من حدود غزة إلى الضفة الغربية فى الأيام التى سبقت هجوم «حماس». كانت القناة 11 الإسرائيلية قالت الأحد إنه تم نقل أكثر من 100 جندى فى 5 أكتوبر من حدود غزة إلى الضفة الغربية.. يذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو قال فى تصريحات سابقة إنه يجب التحقيق فى الاخفاقات، لكن هذا ليس الوقت المناسب.


وفى مزيد من الضغوط على نتنياهو، قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية إن حركة «حماس» انخرطت لسنوات فى التحضير لعملية «طوفان الأقصى»، ورسم خرائط تفصيلية بمساعدة جواسيس داخل إسرائيل.