شهاب: الدعاء والتبرع والمقاطعة أفضل الطرق لنصرة قضايانا

الشيخ أحمد شهاب
الشيخ أحمد شهاب

بلغ الاستكبار الصهيونى أوجه من القتل والتشريد وهدم المنازل والمستشفيات مع الحصار الاقتصادى الرهيب لأشقائنا فى فلسطين، مما يستوجب النصرة لهم بكل الوسائل المادية والمعنوية وأيضا بكل السبل السياسية والإعلامية والإغاثية لأن هذا واجب وحق شرعى وإنسانى وأخلاقي، فكيف يكون ذلك؟هذا ما يوضحه الشيخ أحمد شهاب من علماء الأزهر بقوله: إن الله عز وجل أكد فى القرآن ونبيه محمد  على أهمية وحدة الأمة والإخوة بين كل فرد من أفرادها قال تعالى: «إنما المؤمنون إخوة»، وقال رسول الله  «مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

ويؤكد أن قضية فلسطين هى قضية كل مسلم لأنها دولة عربية وإسلامية والاعتداء عليها يعنى الاعتداء على كل مسلم فما يتعرضون له من قصف وقتل وتشريد أمر يتألم منه كل شخص ويتألم منه كل انسان يعرف الرحمة فما يحدث جريمة إنسانية كاملة ومؤامرة عالمية وخرق للقانون الدولى ومبادئ حقوق الانسان، فعلينا فى ظل هذه الظروف أن ننصرهم ونقف بجانبهم وندعمهم بكل أنواع الدعم والنصرة.

اقرأ أيضاً |الجامع الأزهر| الصبر والتحلى بالأمل من أخلاق المؤمنين فى الأزمات

ويضيف أن من أهم وأعظم أبواب الدعم أن نحرك لهم أبواب السماء بالدعاء فى الصلوات والخلوات فى أوقات الإجابة بالنصر والرحمة للشهداء، وأيضا الدعم المادى من خلال التبرعات وتقديم المساعدات من أغذية وأطعمة وأدوية وملابس وأغطية للجهات الموثوقة قال رسول الله : «من أنفق نفقة فى سبيل الله كتب الله له سبعمائة ضعف».



هذا بالإضافة الى دعم المؤسسات والهيئات عن طريق الدعم الإعلامى داخليا وخارجيا بالتعريف بالقضية الفلسطينية بالصوت والصورة والرسم، وتعريف الأجيال ب القضية الفلسطينية بالوجه الصحيح وهذا واجب الأمهات فى البيوت والمعلمين فى المدارس والجامعات وائمة المساجد والتجار ليعلم العالم كله أن فلسطين هى بالمقام الأول قضية إنسانية وحق اغتصب لابد أن يعود لأهله، أيضا من وسائل النصرة المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول الموالية لإسرائيل والمقاطعة السياسية والمقاطعة الفكرية، قال رسول الله : «ما من امرئ ينصر مسلما فى موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب فيه نصرته».