الأحلام لا تتحقق إلا بالسعى الجاد.. فلا عصا سحرية تنفع ولا أمنيات تشفع ولكن بالعمل والانجاز تُبنى الأمم.. وبالمشاركة الفعالة فى الاستحقاقات الدستورية والانتخابات يتحقق الاستقرار والتنمية والتطوير التى ظهرت ملامحها فى الجمهورية الجديدة، واستكمالًا لمسيرة البناء التى بدأناها منذ 10 سنوات، وصولًا للمستقبل الذى نحلم به جميعًا .
تشكل الانتخابات الرئاسية القادمة محطة سياسية مهمة للمصريين جميعًا، خاصة أنها تأتى فى ظل أزمات عصيبة يمر بها العالم أجمع ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، وعلينا جميعًا أن نقف صفًا واحدًا خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، وندعمه لأنه البطل الذى حمى مصر فى أدق اللحظات التى مرت بها وأنقذ البلاد من الفتنة.
أدعو المصريين جميعًا والشباب بصفة خاصة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم، ففى هذه اللحظات التى تمر بها مصر، أصبح التصويت للرئيس عبدالفتاح السيسي، واجبًا وطنيًا، فهو القادر على قيادة مصر خلال الفترة القادمة نحو المزيد من التقدم والازدهار بالحكمة والإدارة السليمة، فكل مصرى شريف واعٍ يدرك ويعرف جيدًا ما قدمه الرئيس لمصر من تضحيات وجهود جنبت مصر مصيرًا حالك السواد.
أثق بأن الشباب المصرى سيتقدمون الصفوف فى طوابير الانتخابات، ليمارسوا ليس حقهم الدستورى فقط ولكن واجبهم المقدس نحو مصر، لينتخبوا الرئيس السيسى، بعدما أتاح لهم نقلة ديمقراطية عظيمة افتقدها هذا الوطن على مر سنوات طوال، فقد استطاع الشباب تولى المناصب القيادية، من خلال إطلاق البرنامج الرئاسى الذى عمل على إنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولى المسئولية، مرورًا بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تلك التجربة الفريدة التى يُضرب بها المثل كنموذج لتأهيل وتمكين الشباب؛ فضلاً عن منتديات الشباب التى أبهرت العالم أجمع وأتاحت الفرصة للشباب للمشاركة فى طرح حلول لكافة مشكلات الوطن فى كل المجالات، وانتخابات مجلسى النواب والشيوخ التى شهدت لأول مرة نجاح عدد كبير من الشباب، وصولًا لتوليهم مهام المسئولية كوزراء ومحافظين ونواب محافظين.
