كتب: أحمد السرساوي
ابتداء من اليوم.. تتحول 137 قنصلية ومقرا للبعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج إلى «خلايا نحل» حقيقية، بدءا من السفير، وانتهاء بأحدث دبلوماسى أو إدارى فيها، لتأدية مهمة وطنية مقدسة، استعدادا ليوم الجمعة القادم، وما يليه من سبت وأحد (1، 2، 3 ديسمبر) لإنجاز أولى خطوات السباق للانتخابات الرئاسية 2024.
وقد وصلت بالفعل بطاقات الاقتراع المحدد بها أسماء المرشحين الأربعة مقترنة برموزهم الانتخابية، إلى مقار سفاراتنا المنتشرة بكل قارات العالم، وهم المواطنون عبد الفتاح السيسي (رمز النجمة)، وفريد زهران (رمز الشمس)، وعبد السند يمامة (رمز النخلة)، وحازم عمر (رمز السلم).
نريد أن نرى طوابير الناخبين من أبناء الجاليات المصرية أمام هذه المقرات، للإدلاء بأصواتهم والأعلام المصرية ترفرف فى أيديهم، وهى مسئولية رؤساء الجاليات والروابط، لإثبات وعيهم بخطورة وأهمية المرحلة التى يمر بها الوطن، وتمر بها المنطقة كلها، وضرورة تحقيق الاستقرار السياسى لبلادنا من خلال حقهم فى الاختيار السليم لمن يحق له قيادة البلاد، وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني لفترة رئاسية قادمة.
ومن المقرر أن يتوجه الناخبون وفقا لما أعلنه المستشار حازم بدوي نائب رئيس محكمة النقض، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.. لأقرب مقر بعثة دبلوماسية مصرية إليه، في أي وقت من التاسعة صباحا للتاسعة مساء حسب توقيت الدولة المتواجد بها.
ويقدم لرئيس اللجنة بطاقة رقمه القومى او جواز سفره سارى الصلاحية للتحقق من شخصيته ومدى كونه مقيداً بقاعدة بيانات الناخبين من عدمه، وبناء عليه يحصل على بطاقة اقتراع ويتوجه بها الى المكان المخصص للتصويت ويضع علامة قرين اسم المرشح الذى يختاره، ثم يطوى البطاقة ويضعها فى صندوق الاقتراع باللجنة ويوقع فى كشف الناخبين بما يفيد الحضور والادلاء بصوته.
إننى على ثقة كاملة فى وعى المصريين بالخارج، فغالبيتهم الساحقة أصحاب وطنية جارفة، وحبهم لبلادهم ولاستقرارها بلا حدود، وسنرى إن شاء الله.
