«أحلى بنات الجامعة» ميرفت أمين.. لمعت بالفطرة

ميرفت أمين
ميرفت أمين

 قدمها أحمد مظهر في فيلم «نفوس حائرة» ثم اختارها صلاح أبو سيف لبطولة فيلم «القضية» أمام حسن يوسف وهو من أفلام القطاع العام، واختارها محمود ذو الفقار لبطولة فيلم «3 نساء»، هي الفنانة المميزة ميرفت أمين.

كما مثلت الدور النسائي الثاني مع عبدالحليم في فيلم «أبي فوق الشجرة» وعملت مع رشدي أباظة «سارق المحفظة» ومع المؤسسة «أصعب زواج» أمام حسن يوسف، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1969.

 

ورغم أن ميرفت أمين لم تلتحق بأي معهد فقد لمعت كممثلة مسرحية وكانت قد ظهرت كنجمة سينمائية في الموسم الماضي. وقد بدأت ميرفت بأجر قدره 500 جنيه عن الفيلم ووصل أجرها بعد ذلك إلى 800 جنيه.

 

ورغم كل هذا النجاح لم تقتنع.. إنها تقول إن المسرح مدرسة للتمثيل لمن لم تتعلم التمثيل في مدرسة ولهذا التحقت بفرقة حسن يوسف المسرحية وتقوم بدور البطولة في مسرحية «مطار الحب».

 

 وقد نجحت ميرفت في أداء دورها المسرحي الأول بحيث إن غيابها عن المسرح كان يشعرك بأن عشرة نجوم خرجوا دفعة واحدة.

 

حينها كانت ميرفت جذابة ورشيقة تمتاز بالحيوية والنشاط وعمرها 20 سنة طالبة بكلية البنات جامعة عين شمس بالسنة الثانية وأمتع هوايتها السباحة ولعب التنس.

 

 ولطالما قالت إنها ستتزوج عندما تحب حبا حقيقيا ولكنها تعتقد أن الزواج يتعارض مع العمل الفني ولهذا فإنها ستعتزل العمل عندما تتزوج وكل شروطها في فتى أحلامها أن تحبه.

 

وكانت ميرفت أمين تعرضت لأزمة مع الفنان أحمد مظهر بسبب أن اختار المخرج صلاح أبو سيف الممثلة الجديدة ميرفت أمين لتقوم بدور البطولة في فيلم "القضية" وقبل أن توقع ميرفت عقد الفيلم الجديد رفع أحمد مظهر يده ليقول: قف .. ليس من حقكم التعاقد معها أنا الذي اكتشفتها للسينما وقدمتها في بطولة أول فيلم من إنتاجي ومن غير المعقول أن اسمح لها بالظهور في فيلم آخر ومع مخرج غيري.

 

وفي مكتب عبد الرازق حسن رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للإنتاج السينمائي أخرج أحمد مظهر صورة من العقد الذي وقعته ميرفت معه والذي ينص على احتكار جهودها الفنية لمدة عامين بدأت في نوفمبر عام 1966 وتنتهي في نوفمبر 1968 وقال مظهر للدكتور عبد الرازق حسن: أنا وحدي صاحب الحق في تقديمها على الشاشة خلال هذه المدة .. وقال أيضا: لقد اتخذت هذا الإجراء حتى أمنع ميرفت من الظهور في فيلم آخر قبل فيلمي الذي أخرجته وأنتجته لحسابي وضاع في إعداه وتنفيذه عامان من عمري فإذا ظهرت ميرفت في فيلم آخر وفي صورة تخالف الصورة التي رسمتها لها وأنا أقدمها على الشاشة في فيلمي" نفوس حائرة" فمن المؤكد أن فيلمها الثاني سيسيء إلى فيلمي.

بينما قالت ميرفت أمين: أنا الآن في التاسعة عشرة من عمري ولقد وقعت هذا العقد الذي يلوح به أحمد مظهر في وجهي منذ عامين وعندما كنت لا أزال قاصرا.

 

وتقول ميرفت : أنني لا أريد أن ألجأ إلى القضاء ولا أريد هذه النهاية مع أحمد مظهر الذي قدمني في أول فيلم من إنتاجه وإخراجه فأنا أعتبره الكلية أو المدرسة التي تعلمت فيها الفن ولكنني في نفس الوقت أريد أن أجرب حظي مع غيره من المخرجين وقيامي ببطولة فيلم يخرجه صلاح أبو سيف فرصة وحلم أريد تحقيقه .

وتقول ميرفت أمين أن العقد الذي وقعته مع مظهر ينص صراحة على أن أظهر في ثلاثة أفلام من إنتاجه خلال العامين الأخيرين ولكنني لم أظهر في غير فيلم واحد وأوشكت مدة العقد على الانتهاء وأعتقد أنه من حقي الطبيعي أن أظهر في فيلم من إنتاج وإخراج غيره وإذا كانت حجته انه يريد أن يضمن مستقبلي الفني عن طريق تدقيقه في اختيار أدواري فانا أيضا حريصة على ذلك ولقد رفضت من قبل دورا عرضه المخرج فارس وهبة ودورا آخر مع المخرج عاطف سالم والسبب الذي من أجله رفضت الدورين هو عدم اقتناعي بهما .

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم