تحذير رسمي أطلقه مسؤول في البنتاجون، يشير إلى إمكانية وجود قنبلة نووية فضائية روسية، قادرة على تدمير جميع الأقمار الصناعية الأخرى في الفضاء.
اقرأ أيضًا| «ناسا» توثق كسوف الشمس من الفضاء
وأشار التقرير الذي نشرته ديلي ميل البريطانية، إلى أن الأقمار الصناعية غير مصممة لتحمل الإشعاعات الناتجة عن انفجار نووي، وبعضها قد يتم تدميره جراء الانفجار، مما يتسبب في عواقب "مدمرة" لقدرات الولايات المتحدة ودول أخرى في المجال الفضائي.
ولفت التقرير، إلى أن روسيا لديها بالفعل عدة أصول عسكرية في الفضاء، بما في ذلك أسلحة مضادة للأقمار الصناعية وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية وأقمار اتصال تابعة لـ Starlink.
وقد أشار مسؤول في وزارة الأمن القومي الأمريكية، إلى أنه يعود علمنا العام بملاحقة روسيا لهذا النوع من القدرات منذ عدة أشهر، ولكن فقط في الأسابيع الأخيرة تمكنت المجتمعات الاستخباراتية من التقييم بمزيد من الثقة بشأن كيفية استمرار روسيا في سعيها لتحقيق ذلك، فيما لم يتم نشر هذا السلاح النووي الفضائي بعد.
وأكد المسؤول أنه لا يوجد تهديد "قريب" للسلامة العامة، وأن السلاح المضاد للأقمار الصناعية لا يمكنه الهجوم على البشر أو تسبب الدمار المادي على الأرض. ومع ذلك، إذا تم استخدام القنبلة النووية الفضائية، فإنها "قد تشكل تهديدًا لجميع الأقمار التي تعمل بها الدول والشركات حول العالم، فضلاً عن الخدمات الحيوية للاتصالات والعلوم والأرصاد الجوية والزراعة والتجارة والأمن القومي التي نعتمد عليها جميعًا".
بالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن الصين قد أطلقت أول مهمة لجمع عينات من الجانب المظلم من القمر، وهو أمر يأتي في وقت تحذر فيه الحكومة الأمريكية من أن الصين قد تدعي تملك القمر إذا تمكنت من الوصول إلى سطحه أولاً.
